شرح و تفسير سورة النازعات للأطفال يتوجه الله بالحديث إلى الكفار الذين ينكرون يوم القيامة والآخرة ويوجه انتباههم إلى مظاهر قدرته في الكون | وتلك هي الحقيقة التي لا بدّ أن يؤمنوا بها |
---|---|
ومن ثمّ تدخل في دائرة تاريخ موسى ع وفرعون، لتختصر حركة الدعوة، وحركة الرفض، وحركة التحدي، وحركة الأخذ الإلهي ، ليطل هذا التاريخ على الأجواء التي تختصر حركة البشر بين المؤمنين والكافرين في ما يواجهونه يوم القيامة من النعيم في الجنة، ومن الجحيم في النار | كذلك بعد هذا الوصف المرعب لبداية يوم القيامة يتابع الله سرد حالة البشر حيث ستهتز قلوبهم من القلق وستكون أعينهم ذليلة لشدة خوفهم |
لذلك يجيب الله سبحانه وتعالى على هذا السؤال فيخبرهم أن علم وقت قيام الساعة ليس عند النبي أو غيره من الخلق، بل العلم به عند الله وحده فهو الوحيد الذي يعلم وقت قيامها.
ثم إن أظهر الصفات المذكورة في هذه الآيات الخمس في الانطباق على الملائكة قوله: {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً} | فلماذا إذن يعتقد الكفار أن القيامة مستحيلة! كما تتحدث عن بعض أحداث يوم القيامة والحقيقة التي لا مفر منها |
---|---|
{الْحَافِرَةِ}: الحافرة: أول الشيء ومبتدأه | {وَالنَّاشِطَاتِ}: النشط: هو الجذب والخروج والإخراج برفقٍ وسهولة |
كما أنه ذهب يجمع قوته وسحرته ويدبر المكائد لموسى وقال لهم أمام الناس جميعًا أنا ربكم العظيم.