والآيات التي قدّمها في أول الكتاب كقوله جل وعلا - وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وكقوله - وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ - وكقوله - وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، - وكقوله - قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، هذه أدلة تصلح لأن تستدل بها على أن صرف النذر لغير الله شرك, فتقول: النذر لغير الله عبادة والله جل وعلا نهى أن تصرف العبادة لغيره، وأن من صرف العبادة لغير الله فهوّ مشرك، وتقول: النذر عبادة لأنه كذا وكذا لأنه داخل في حد العبادة حيث إنه يرضاه الله جل وعلا ومدح الموفين به | قال ابن كثير — رحمه الله — " ولحبهم لله وتمام معرفتهم به وتوقيرهم وتوحيدهم له لا يشركون به شيئًا، بل يعبدونه وحده، ويتوكَّلون عليه، ويلجئون في جميع أمورهم إليه " |
---|---|
فإن لم يعتقد تحريمها ويكرها وإلا عوقب على ترك الإيمان بتحريمها |
اشترط الشرع في عبادة الله تعالى عقد القلب.
3قال: اي لا تطيعوه ، وهذا التوبيخ يدخل فيه التوبيخ عن جميع انواع الكفر والمعاصي ، لانها كلها طاعة للشيطان وعبادة له | |
---|---|
الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وعلى آله وصحبه والتابعين | ولكن إذا قامت عليه الحجة بعلمه تحريمها |
.
ومنها: عصر الجمعة، ففي يوم الجمعة ساعة لا يدعى الله فيها بخير أو بدفع من شر بغير قطيعة رحم، أو إثم إلا استجاب الله لصاحب الدعوة من المسلمين، وهي آخر ساعة من يوم الجمعة بعد العصر، ومنها: يوم عرفة، يوم يتجلى الله للناس بعرفة وبغير عرفة، لكن بعرفة آكد | |
---|---|
نسأل الله تعالى أن يلهمَنا رُشدنا ويهديَنا سُبُلنا، وصلَّى الله وسلَّم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين | غريب من حديث قتادة عنه، تفرد به أبو العوام عمران القطان عن قتادة" وأورده البزار في مسنده المعلل ، وعمران انفراده عن قتادة من دون اضطراب محل ريبة ، فكيف وقد اضطرب وقد استنكر هذا الحديث على عمران أيضاً العقيلي فقال في الضعفاء الكبير :" ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إبراهيم قال حدثنا عمرو بن مرزوق قال حدثنا عمران القطان عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس شئ أكرم على الله من الدعاء لا يتابع عليه ولا يعرف بهذا اللفظ إلا عن عمران وفى فضل الدعاء أحاديث بألفاظ مختلفة من غير هذا الوجه" وتابعهم على هذا الاستنكار الذهبي في الميزان فلا يصح مرفوعاً لا حديث ليس شئ أكرم على الله من الدعاء ولا حديث أفضل العبادة الدعاء والثاني إنما هو موقوف على ابن عباس هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم منقول من عبدالله الخليفي الذي يقرأ كلام الشيخ يظن أن الخبر في مستدرك الحاكم مرفوعٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، والواقع خلاف ذلك فالخبر في المستدرك موقوف على ابن عباس قوله |
فإن الناس لا يحمدون المحبوب أي مقطوع الذكر على ترك الزنا ولا الأخرس على عدم الغيبة والسب, وإنما يحمدون القادر الممتنع عن قدرة وداع إلى الفعل.
20