لكن من ناحية أخرى لا يمكن تسمية اسم جبار حتى لو لم يقصد به معنى أو صفة ، لأنه من الممكن التأثير على حامله ويتميز بصفات الاسم مثل الاستبداد ، الغطرسة والسمعة من صفات الله تعالى | هل التسمي بأسماء الله المختصه به مثل الرحمن ، وما هو الحكم حكمه،لقد ميز الله تعالى نفسه بالاسماء الحسنى وهي التي يتصف بها الله تعالى، وهي تعبر عن صفات الكمال، حيث ان هذه الاسماء لا يدعى بها سوى الله تعالى |
---|---|
أما الأسماء المكروهة فيمكن تصنيفها على ما يلي : 1 تكره التسمية بما تنفر منه القلوب ، لمعانيها ، أو ألفاظها ، أو لأحدهما ، لما تثيره من سخرية وإحراج لأصحابها وتأثير عليهم فضلاً عن مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء | أسماء الله الحسنى التي يجوز التسمية بها علمنا من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إن هناك تسعة وتسعون أسم لله عز وجل يمكننا أن ندعوه به وتسميه عباده بها، لهذا نستعرض في تلك الفقرة أسماء الله الحسنى التي يجوز التسمية بها بشكل تفصيلي فيما يلي |
الميل با أسماء الله عما تدل عليه من المعاني الحقيقية العظيمة الى معان باطلة هو تعريف الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقية العظيمة إلى معان باطلة هو لا يجوز لأي مسلم أن يميل بأسماء الله عما تدل عليه، بل أن عليه أن يؤمن بها إيمانا كاملا ويقينا، وأن يتمعن في كل اسم أو صفة من أسماء الله وصفاته، وورد لله تسع وتعون اسما، إذ من الواجب على المسلمين التدبر بها، وتعبر أسماء الله عن مقدرة الله، فلكل اسم معناه ودلالته الخاصة به، وتشير الجملة الميل با أسماء الله عما تدل عليه من المعاني الحقيقية العظيمة الى معان باطلة هو إلى مصطلح الالحاد بأسماء الله، والذي يعتبر كفرا، والله تعالى أعلى أعلم.
3القسم الثاني: إذا كان الاسم يشير إلى معنى الصفة ولم يتم ترجمته مع: "ال" ، فلا يطلق عليه | ، وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، فغير صحيح |
---|---|
ينظر تحفة المودود لابن القيم وتسمية المولود : بكر أبو زيد | إذًا أليس هؤلاء الذين يقولون إن استخدام أسماء الله شرك هم أنفسهم مشركون ؟ أخبروني من فضلكم ما ينبغي علي فعله ؛ لأنه من الصعب أن أضيف " عبد ال " مع كل اسم عندما أنادي أي شخص |
أما إذا لوحظ فيه المعنى الذي اشتقت منه هذه الأسماء فإن الظاهر أنه لا يجوز، لأن صلى الله عليه وسلم غيَّر اسم أبي الحكم الذي تكنى به، لكون قومه يتحاكمون إليه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله هو الحكم وإليه الحكم" ثم كناه بأكبر أولاده شريح، وقال له: " أنت أبو شريح" وذلك أن هذه الكنية التي تكنى بها هذا الرجل لوحظ فيها معنى الاسم، فكان هذا مماثلاً لأسماء الله سبحانه وتعالى، لأن أسماء الله عز وجل ليست مجرد أعلام، بل هي أعلام من حيث دلالتها على ذات الله سبحانه وتعالى وأوصاف من حيث دلالتها على المعنى الذي تتضمنه، وأما أسماء غيره سبحانه وتعالى فإنها مجرد أعلام إلا أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فإنها أعلام وأوصاف، وكذلك أسماء كتب الله عز وجل فهي أعلام وأوصاف أيضاً.
5الإجابة: يجوز أن يسمي الإنسان بهذه الأسماء بشرط ألا يلاحظ فيها المعنى الذي اشتقت منه بأن تكون مجرد علم فقط، ومن أسماء : "الحكم"، و"حكيم بن حزام" وكذلك اشتهر بين الناس اسم: "عادل" وليس بمنكر | وقال المعلمين في الإرشاد: الواجب احترام أسمائه من أن يسمى بها غيره وذلك من تحقيق التوحيد، فعن أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله هو الحكم وإليه الحكم، فقال: إن قومي كانوا إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال: ما أحسن هذا! وأورد ابن القيم فيما هو خاص بالله تعالى : الله والرحمن والحكم والأحد ، والصمد ، والخالق ، والرزاق ، والجبار ، والمتكبر ، والأول ، والآخر ، والباطن ، وعلام الغيوب |
---|---|
زادَ ابنُ أبِي شيبَةَ في رِوايَتِهِ لا مالِكَ إلَّا اللَّهُ عزَّ وجلَّ | وبعض المسلمين يسمي ابنته في هذه الأيام ليندا ونانسي وديانا وغيرها وإلى الله المشتكى |
حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به إن أسماء الله عز وجل هي أسماء مدح وثناء وتمجيد وصفات كمال الله عز وجل، كما ان أسماء الله عز وجل تدل على أفعال الرحمة، والحكمة، والعدل من الله عز وجل، حيث انه يتم الدعاء لله عز وجل بهذه الأسماء ذات المعاني الجميلة، وسوف نتناول الآن في هذه الفقرة الإجابة الصحيحة والنموذجية للسؤال المطروح في هذا المقال والذي هو ما حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به؟ ، وخلال هذه السطور سنتعرف حول من احترام أسماء الله المختصة به عدم التسمي بها، تحدث عن ذلك في الأسطر التالية: أسماء الله تعالى التي لا تختص به، فلا حرج في التسمية بها، بخلاف ما كان مختصا به سبحانه ـ كالخالق والرحمن والصمد ونحوها ـ فلا يجوز أن يسمى بها غيره، قال ابن القيم في تحفة المودود: ومما يمنع تسمية الإنسان به أسماء الرب تبارك وتعالى، فلا يجوز التسمية بالأحد والصمد ولا بالخالق ولا بالرازق، وكذلك سائر الأسماء المختصة بالرب تبارك وتعالى.
30