ولم يزل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم علامة مميزة لأهل السنة والجماعة على مر القرون، كما يقول الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين رضي الله عنهما: "علامة أهل السنة: كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" | وبالجملة فكل إكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه |
---|---|
أنتم يومئذٍ كثير، ولكن غثاء كغثاء السيل ينزع الله المهابة من قلوب عدوكم ويلقي الوهن في قلوبكم قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت | وأضاف: يحدثنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله سلم أن الزمان سيتغير وأنه توشك أن تتداعى علينا الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعة الطعام قالوا: أمن قلةٍ نحن يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: لا |
.
موافقة المؤمن لله سبحانه وتعالى في صلاته على نبيه عليه الصلاة والسلام، وإن كانت طبيعة الصلاتين مختلفة، فصلاة الله على نبيه هي الثناء عليه، وأما صلاة العبد على النبي عليه الصلاة والسلام فهي الدعاء له | الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين |
---|---|
الصلاة النارية لتفريج الكروب "الصلاة النارية" أو "التازية" أو "التفريجية" أو "القرطبية" فهذه كلها أسماء لنفس الصيغة من صيغ الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، فقد سميت "الصلاة "التازية" نسبة إلى بعض أهل الله واسمه السيد "إبراهيم التازى"، وسميت الصلاة "التفريجية" نظرا لحدوث الفرج الشديد على من يواظب عليها، كما سميت بالصلاة "القرطبية" نسبة للإمام القرطبي، وأخيرا سميت بالصلاة "النارية" تشبيها لسرعة تأثيرها وتحقق المطلوب ببركتها بالنار فى سرعة حركتها | ترفع درجات العبد عند الله وتكفر خطاياه |
فإن زدت فهو خير لك".
قالوا: يا رسول الله وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أَرَمْتَ؟ - يعني: بَليت - قال: "إن الله عز وجل قد حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام"، رواه أحمد وأبو داود، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم | حق للنبي صلى الله عليه وسلم على أمته مقابل الخير العظيم الذي بذله وأعطاه لهذه الأمة |
---|---|
فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: "ما شئت" | عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيهِ عَشْراً» |
وورد في سنن الترمذي عن أبي مسعود الأنصاري، أنه قال: أتانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم.
18