عند الصبر على المصيبة والابتلاء في الدنيا فإن المولى عز وجل يكشفها ويجزي صاحبها خير الجزاء في الآخرة، وعند الرضا بما قسمه الله وما أعطى أو منع يشعر الإنسان بقوة الإيمان ويكون سعيد ويعم الأمن النفسي، ولكن على العكس عند الجزع يصاب الفرد بالبؤس والشقاء والبكاء و | |
---|---|
فإذا حبست لسانك وجوارحك وقلبك عن التسخط، فإنك بذلك قد أديت الصبر الواجب، لكن هناك مقام أرفع وأعلى من الصبر وهو الرضا بما قدره الله تعالى، وهذا مستحب وليس بواجب، الرضا أن يشعر الإنسان بالفرح وأن يشعر الإنسان بالسكينة عندما تنزل عليه المصيبة لعلمه أن الله سبحانه وتعالى لم يُقدر ذلك إلا لما هو خير له، وهذا الرضا مقام أعلى وأشرف من الصبر، فمن بلغه فالحمد لله ومن لم يبلغه فصبر فقد أدى فرض الله سبحانه وتعالى عليه.
22فالصابر: لا يتسخط البلاء، ولو في نفسه وقلبه، بل نفسه صابرة محتسبة، وإن لم يكن راضيا، ولكنه أيضا غير ساخط | وعلى المسلم إذا أصابته مصيبة أن يسترجع ويدعو بما ورد |
---|---|
أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} البقرة: 155ـ 157 سادسها محبة الله لهم: { والله يحب الصابرين} | لكن لو كبرنا حجم الكرتونة — اكبر — كمان اكبر — اكبر يتحرك الخنجر مثله مثل خلة السنان |
.
28