اللهم اغفِرْ لي خطاياي، وعمدي وجهلي وهَزلي، وكلُّ ذلك عِندي | وهذان الوقتان هما أحرى ساعات الإجابة يوم الجمعة ، لما ورد فيهما من الأحاديث الصحيحة الدالة على ذلك، وهي كما يلي: عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنهما قَالَ: قال لي عبدُ اللهِ بنُ عمرَ رضي الله تعالى عنهما : أسمعتَ أباك يحدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في شأنِ ساعةِ الجمعةِ؟ قال قلتُ : نعم |
---|---|
عن عبد الله بن مشعود رضي الله تعالى عنه قال: " كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعُو : « اللهمَّ احْفَظْنِي بِالإسلامِ قائِمًا ، و احْفَظْنِي بِالإسلامِ قاعِدًا ، و احْفَظْنِي بِالإسلامِ رَاقِدًا ، و لا تُشْمِتْ بي عَدُوًّا حاسِدًا ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من كلِّ خَيْر خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ ، و أعوذُ بِكَ من كلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ» حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة:1540 | ، يستجاب دعاء الناس بعد قبض روح الميت، ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال: «إن الروح إذا قبض تبعه البصر، فضج ناس من أهله فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير؛ فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون» رواه مسلم ، ، الدعاء مستجاب عند عيادة المريض ، إن الدعاء مستجاب عند عيادة المريض، وعن ، فقد أخرج مسلم ، عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم: «إذا حضرتم المريض فقولوا خيرًا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون، قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبا سلمة قد مات، فقال لي: قولي: اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة" قالت: فقلت فأعقبني الله من هو خير لي منه، محمدًا صلى الله عليه وسلم» |
آداب الدعاء أولا: استقبال القبلة في الدعاء: يستحب استقبال القبلة عند الدعاء فقد روى مسلم 1763 عن عمر بْنِ الخطَّابِ رضي الله تعالى عنه قَالَ : "لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاثُ مِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلا ، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ : « اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي ، اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي ، اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ لا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ» فما زال يهتف بربِّه ، مادًّا يدَيه ، مستقبلَ القبلةِ ، حتى سقط رداؤُه عن منكبَيه".
16الدعاء عند عصف الريح: عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: " كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا عصفتِ الريحُ قال : « اللهمَّ! | عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ الخلاءَ قال: « اللهم إني أعوذُ بك مِن الخُبْثِ، والخبائثِ» مسلم:375 |
---|---|
عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: « إذا تزوَّجَ أحدُكمُ امرأةً أوِ اشتَرى خادِمًا فليقلِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَها وخيرَ ما جبلتَها عليهِ وأعوذُ بِكَ من شرِّها ومن شرِّ ما جبلتَها عليهِ وإذا اشترى بعيرًا فليأخذ بذروةِ سنامِهِ وليقل مثلَ ذلِكَ» أبو داود:2160 | فقلتُ : يا رسولَ اللهِ! وزكِّها أنت خيرُ مَن زكَّاها |
إنِّي أعوذُ بك من جارِ السَّوءِ في دارِ المُقامةِ ؛ فإنَّ جارَ الباديةِ يتحوَّلُ» النسائي:5517 وصححه الألباني في صحيح الترغيب:2556.
ودعاء المسلم لوالديه من الأمور الهامة للحصول على مورد لبر الوالدين بعد ، ونفع الوالدين بما هم في حاجة إليه من رفعة في الدرجات، وهذا الدعاء من علامات الصلاح والفلاح لمن ثابر عليه وأكثر منه | وهناك مواطن يستجاب فيها الدعاء ومنها: 1- أثناء السجود، فقد أخرج مسلم وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فَقَمِنُُ أن يستجاب لكم |
---|---|
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: " أن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يدعو بِهؤلاءِ الْكلماتِ: « اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من فتنةِ النَّارِ وعذابِ النَّارِ ومن فتنةِ القبرِ وعذابِ القبرِ ومن شرِّ فتنةِ الغنى وشرِّ فتنةِ الفقرِ ومن شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ اللَّهمَّ اغسل خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبردِ ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ من الدَّنسِ وباعِد بيني وبينَ خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من الْكسَلِ والْهرمِ والمأثمِ والمغرمِ» ابن ماجه:3110 | عند المشعر الحرام ، الدعاء مستجاب عند المشعر الحرام يوم النحر للحاج، بمقاله جابر رضي الله عنه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم: «ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة، فدعاه وكبَّره، وهلَّله، ووحَّده فلم يزل واقفًا حتى أسفر جدًا، فدفع قبل أن تطلع الشمس» |
ثم توضأ وضوءًا بين االوضوءَينِ.
3