هل يجوز صوم الست قبل القضاء. حكم البداءة بصيام الست من شوال قبل القضاء

موسوعة فتاوى الفقهاء تعريف موسوعة فتاوى الفقهاء تهدف الموسوعة إلى نشر فتاوى فقهائنا السابقين رحمهم الله تعالى؛ خدمة للباحثين في الفقه الإسلامي، وتيسيراً لوصول هذا التراث الفقهي العظيم إلى عموم الأمة، تكميلاً لقسم الفتاوى الذي يُعنى بنشر ما يصدر عن دائرة الإفتاء من مسائل شرعية دائرة الإفتاء تعريف بدائرة الإفتاء العام تاسست دائرة الإفتاء في المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1921م
سادسًا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري 1896 ، ومسلم 1152 من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ» رابعًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري 1894 ، ومسلم 1151 من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي»

.

10
حكم صيام الست من شوال قبل القضاء
ومنهم من قال أنه يجوز عن التطوع؛ لأن قضاء الصوم موسع إلى أن يبقى من شعبان بقدر ما عليه، وإذا كان الواجب موسعاً فإن النفل قبله -أي قبل فعله- جائز كما لو تطوع بنفل قبل صلاة الفريضة مع فوات وقتها
في حكم صيام التطوُّع قبل قضاء الواجب
هل يجوز صيام الست من شوال قبل القضاء إسلام ويب
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا
فقال: من صام رمضان ثم أتبعه اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله المتوفى سنة 1432هـ الموضوع : هل يجوز جمع صوم القضاء مع الليالي البيض بنية واحدة رقم الفتوى : 2297 التاريخ : 22-07-2012 التصنيف : نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين السؤال : صام أيام الليالي البيض بنية القضاء، فهل يحسب له أجر النافلة وأجر القضاء؟ الجواب : صوم قضاء الفريضة صوم واجب ولذا لا بد فيه من النية قبل طلوع الفجر، وصوم أيام الليالي البيض سنة من السنن لها أفضليتها، فإذا صام أيام الليالي البيض بنية القضاء فقد وقع صومه عما في ذمته من فرض فائت، ويكون أيضا قد أدرك فضيلة الصوم في هذه الأيام إن نوى موافقة السنة، كمن دخل المسجد وصلى فريضة حصل له تبعًا لذلك فضيلة تحية المسجد

ثانيها: إنه لا فرق بين أن يتابعها أو يفرقها من الشهر كله، فكلاهما سواء، وهو قول وكيع وأحمد وغيرهما، وحجة أصحاب هذا القول إن الفضيلة تحصل متتابعة ومتفرقة، والصائم بالخيار إن شاء صامها متتابعة، وإن شاء صامها متفرقة، سواء أكان ذلك في بداية الشهر أم في آخره؛ لأن الحديث ورد بها مطلقا بلا تقييد؛ ولأن فضيلتها أنها تصير مع الشهر ستة وثلاثين يوما، والحسنة بعشر أمثالها، فذلك كثلاثمائة وستين يوما وهو السنة كلها.

30
حكم صيام النافلة قبل قضاء صيام رمضان
وقد سُئِلَ ابن عمرَ عن صومِ عرفةَ، فقال: "حَجَجْتُ مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم يصمهُ، ومع أبي بكر فلم يصمهُ، ومع عمرَ فلم يصمهُ، ومع عثمانَ فلم يصمهُ، وأنا لا أصومُهُ، ولا آمرُ بِه، ولا أنهَى عنهُ"، وذلك هو الأفضل للحاجّ حتى يتقوّى على العبادة والذكر والدعاء في هذا اليوم العظيم
حكم صيام الست من شوال قبل القضاء
وتسعى الموسوعة لأنْ تكون ديواناً يضم الفتاوى التي صدرت عن أعلام فقهاء الإسلام، مع عرضها بطريقة مُيَسَّرة واضحة، بفصل كل مسألة على حدة، وإدراجها في تصنيفها المناسب، ثم خدمتها جميعها بمحرك بحث خاص يُمَكِّن الباحث من استخراج الفتوى بيسر وسهولة
هل يجوز صيام عرفة قبل القضاء؟
فأرجو أن يحقق الله له الأجرين أجر الواجب وأجر التطوع، وإن كان الأفضل أن يجعل للواجب يوماً وللتطوع يوماً آخر
القول الثاني: وردت عن بعض فقهاء المذهب الحنفي، والمالكي كراهة صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال؛ فقد ورد عن الإمام يحيى بن يحيى؛ وهو فقيهٌ في المذهب المالكيّ، عدم ورود أيّ نصٍّ عن أهل العلم والفقه والسَّلَف يشير إلى أنهّم كانوا يصومون ستّة أيّام من شوّال بعد رمضان؛ خوفًا من وقوع الناس في البِدعة؛ بظنّهم وجوب الصيام صيام الست من شوال قبل القضاء دائما ما يأتي على الكثيرين سؤال و هو هل يمكن للشخص ان يصوم الست من شوال قبل ان يقضي عن الايام التي افطرها في شهر رمضان والاجابة هي ان جمهور العلماء يرون بانه جائز ، ولكن هناك مذاهب ترى بانه مكروه على الرغم من جوازه وهذه المذاهب هي المالكية و الشافعية ، و لكن القول الراجح في هذه المسألة هي الجواز بدون اكراه ، ويستند العلماء في ذلك بان العبد يريد ان يلحق بثواب اتباع شهر رمضان الكريم بالست ايام من شوال وفي حالة قام بقضاء رمضان اولا ففي هذه الحالة قد لا يلحق بالثواب العظيم
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؛ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك، ويقول: إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه قضاء رمضان أم صيام الست من شوال؟، لعله سؤال الساعة بل والشهر وقد يطول إلى ما بعد شوال ويمتد إلى نهاية شهر ذي القعدة، أي أنه يتكرر على مدار ستين يومًا من الآن، وذلك لما ورد في فضل العظيم، فقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن الفقهاء اتفقوا على وجوب قضاء الفائت من رمضان لقوله تعالى: «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ» الآية 184 من سورة البقرة

عاشرًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد 6589 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ.

3
حكم صيام يوم عرفة قبل قضاء رمضان
واستدلت اللجنة بقول السيدة عائشة رضي الله عنها: "إن كان ليكون على الصيام من رمضان، فما أستطيع أن أصومه حتى يأتي شعبان"، وهو دليل على أنها كانت تؤجل صيام القضاء وتصوم السِّت أولا
هل يجوز صيام عرفة قبل القضاء؟
وإنما ذكَرْتُ الاستحبابَ بدلًا مِنَ الوجوب لاحتمالِ توجيه الخطاب بالحكم للعامَّة؛ لأنَّ عامَّة الصائمين الذين رَغَّبَهُم الشرعُ بالتطوُّع يؤدُّون صيامَ رمضانَ جميعِه؛ الأمرُ الذي يقوِّي احتمالَ كونِ لفظ الحديث في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: « ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ» قد خَرَج مخرجَ الغالب الأعمِّ فلا مفهومَ له، ويُؤكِّدُ هذا الاحتمالَ حديثُ ثوبان رضي الله عنه عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ فَشَهْرٌ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ بَعْدَ الفِطْرِ فَذَلِكَ تَمَامُ صِيَامِ السَّنَةِ» ، فإنَّ ظاهِرَ الحديث يدلُّ على أنَّ صيامَ شهرِ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ؛ لأنَّ الحسنة بعشر أمثالها، وكذلك في ستَّة أيَّامٍ مِنْ شوَّالٍ في كلا الحالتين يحصل ثوابُ صوم الدهر، سواءٌ تخلَّف القضاءُ عن التطوُّع أو تَقدَّم عليه
حكم صيام النافلة قبل قضاء صيام رمضان
ثالثها: أنها لا تصام عقب يوم الفطر، بل يتم وصلها بالأيام البيض من شوال، فيصام أيام العاشر والحادي عشر، والثاني عشر من شوال ثم الأيام البيض، وهو قول معمر وعبد الرزاق وعطاء، وغيرهم، وحجة أصحاب هذا الرأي أن الأيام الأولى من شوال هي أيام أكل و شرب، وبما أن الفضيلة تتحصل بصيامها مطلقًا، فالأولى تأخيرها وجمعها مع الأيام البيض؛ لتحصيل فضيلتين: صيام ست من شوال، وصيام الأيام البيض