الجواب متوفر من خلال منصتنا التعليمية الرائعة انظر الجواب أعلاه | كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة توحيد يرجو العبد المؤمن رحمة الله ومغفرته ورضوانه ودخول الجنة بإذن الله فلا يتم ذلك إلا من خلال المداومة على فعل الطاعات والواجبات التي أمر بها الله عز وجل، من خلال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك على المسلم أن يحرص على الاقتداء بسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في كل أمور حياتنا، ليحصل الصواب والاجر نحن نؤديها في اليوم خمس مرات ولا تأخذ منا الوقت الكبير، لكن نأخذ الاجر العظيم، هذه الدنيا التي نعيش عليها هي إلى زول والاخرة هي دار القرار والمستقر ينبغي علينا أن ندخر جميع أعمالنا إلى يوم اللقاء يوم العرض الاكبر يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم |
---|---|
وللإنسان صفات مثل صفات الله عز وجل كالإرادة والروح والحكمة، ولكن تعالى الله عن مستوى هذه الصفات، إذ أنها صفات دنيا ضعيفة، فيكون مغروراً بها، وبعقله، يظن أنه من أوجد هذه الصفات في نفسه، فلا بد له من أن يُركع عقله وقلبه، يُهذب نفسه عن الكبر، فهو الذي يأمرها ويرعاها إن كانت قاصرة أو عاجزة، إذ لابد له أن يكون مقنعاً لنفسه بأن لها رباً وإلاهاً ويجب عليه الخضوع له | حدد جانب العبادة القلبية في الصلاة وبر الْوَالِدَيْنِ الخشوع والخضوع لله عز وجل في صلاتنا وفي كل عباداتنا واخلاص النية لله عز وجل هي من أعظم الاعمال وأقرب القربات التي من خلال ننال الدرجات العلى في الجنة التي أعدها الله لعباده المؤمنون الموحدون بالله عز وجل، حيث يستحضر العبد المؤمن الطائع الخاضع الذليل لله عظمة ربه في قلبه، ويكون أقرب الانسان الى الله وهو ساجد، فيشعر بضعه وحاجته للتقرب من ربه وأن يتبع أوامره ويبتعد عن نواهيه حتى لا ينال الرحمة والرفعة والجنة بإذن لله |
وهذا يدل على مدى ضعفه ، وحاجته إلى الاقتراب من ربه ، واتباع أوامره ، وتجاوز حرماته.
25الصلاة تجعل صاحبها في أعلى المراتب وتجعله دائما مجاب الدعوات منشرح الصدر والسكينة، يجزيه الله الثواب العظيم والاجر الكبير بما يليق بكرمه وعطائه سبحانه وتعالى، فمن أدى الصلاة عاش روحانية عظيمة لا يشعر بلذتها إلا من يصليها | كيف يتحقق كمال الحب والذل في تلاوة القران من أراد أن تعم البركة في رزقه ويبارك الله في ماله وصحته وفي عمره عليه بالصلاة فهي البركة والسكينة والروح والقوة فهي ليست مجرد حركات يؤديها العبد المسلم، بل هي حضو في القلب وخضوع للجوارح والروح، فيناجي العبد ربه ويدعوه بكل ما استطاع من دعوات لكي ينال الراحة والطمأنينية والسكون، فهي ذكر لله تعالى ودعاء له بالهداية فالمسلم في كل ركعة يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن والاذكار فيسبح الله ويعظمه ويخشع، كل هذه الاعمال هي بمثابة الأجر والثواب من الله عز وجل، فلنحرص على ادائها في وقتها ولا نتأخر فمن يتأخر يؤخره الله |
---|---|
من أجل تحقيق كمال الحب والذل في الصلاة، لابد لنا من استحضار النية للخشوع في الصلاة والشعور بالطمأنينة بأنك بين يدي الله، بحيث يكون خوفك من الله وضرورة الاستغفار من الذنوب، التي يفعلها الإنسان في كل يوم ولحظة، بحيث يكون الإنسان ساجداً بين يدي ربه | اما عن اجابة كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل بالصلاة تكون من خلال الخشوع والخضوع لله تعالى في الصلاة والتذلل من خلال اقامة الصلاة في موعدها |
سؤال كتاب التوحيد للصف الأول الثانوي، والذي يتساءل عن كيفية تحقيق الكمال والذل في الصلاة للخالق عز وجل.
8