| مع أمنياتنا الخالصة لكم بكل التوفيق والنجاح الدائمين في حياتكم العملية والتعليمية، والله ولي التوفيق | والإحسان يتمثّل بمقامين، الأول: أن تعبد الله كأنَّك تراه، والثاني: إن لم تكن تراه فإنه يراك |
|---|---|
| نسأل الله من فضله العظيم | يُذكر أن هُناك اختلافات فقهية بين العُلماء على أن أعلى مرتبة هي الإسلام وليست الإحسان؛ لكن المفهوم الأكثر تداولاً وتأييداً من العُلماء هو أن الإحسان أعلى مراحِل الدين الإسلامي |
وجميع الأعمال الصالحة داخلة في الإسلام، والإيمان، فإذا جمع المؤمن بين الأعمال كلها الظاهرة والباطنة صار مسلمًا مؤمنًا، وإذا عبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإنه يراه صار مسلمًا مؤمنًا محسنًا، نسأل الله للجميع التوفيق.
21| فالمسلم الذي يَتعبَّد الله -تعالى- وهو يشاهد أفعال الله -تعالى- بقلبه يُثمر ذلك خشيةً وخوفاً وتعظيماً لله، إذ لا يتحقَّق الإحسان إلّا بالامتثال لأحكام الإسلام ودرجات الإيمان، فالإحسان تتمَّةٌ لمراتب الدين، ويدخل بمرتبة الإحسان أفعال العباد كلِّها ظاهرها وباطنها، هو مقام الإخلاص، لأنَّ الله -تعالى- مُطَّلع على النفوس وحال العباد | الحالة الثانية: أن يقترن بهما أو أحدهما فيكون معناه: تحسين الظاهر والباطن وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً لا يستطيعه أحد من المخلوقين غيره صلى الله عليه وسلم لما أعطاه الله من جوامع الكلم فقال صلى الله عليه وسلم: " الإحسان:أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" وهي أعلى مراتب الدين وأعظمها خطرا وأهلها هم السابقون بالخيرات المقربون في أعلى الدرجات |
|---|---|
| فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْ مُسْلِمًا إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ خَشْيَةَ أَنْ يُكَبَّ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ " فقوله صلى الله عليه وسلم: "أو مسلما"؛ لما قال له سعد رضي الله عنه مالك عن فلان فوالله إني لأراه مؤمنا: يعني أنك لم تطلع على إيمانه وإنما اطلعت على إسلامه من الأعمال الظاهرة | مساء معطر برائحة الياسمين وأجمل الورود فيه نطل عليكم أحبتي ومتابعينا الكرام من طلاب وطالبات الصف الخامس الابتدائي، من جديد لنلتقي بكم وسؤال من التساؤلات التي تحتارون في إجابتها، يسعدنا دوما أن نكون وإياكم في كل مقال مع تمرين من التمارين الكثيرة التي تتناولها الكتب المدرسية ونتبعه بالحل الكامل والصحيح، والآن مع السؤال التالي من كتاب الطالب مادة التوحيد، الفصل الدراسي الثاني وسنعرض الحل المثالي له |
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَوْ مُسْلِمًا" قَالَ: فَسَكَتُّ قَلِيلا ثُمَّ غَلَبَنِي مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا لَكَ عَنْ فُلانٍ ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا.
17