وتوسَّل سيدنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ربه يوم بدر وغيره وسيأتي بيانه معنا | فاستزادُوه فَقال مِثلها، فَقال: إِنْ أُوتِيتُم هَذا فَقد أُوتيتُم خَيرَ الدُنيا والآخِرة" صحيح الإسناد |
---|---|
وفي هذه المقال، أحببنا أن نجمع لكم، جميع هذه العلامات، التي تدل على إستجابة الدعاء، فإذا كنتم مهتمين بهذا الموضوع، فتابعو معنا القراءة إلى النهاية، ولا تنسو، زيارة مقالنا السابق، الذي سيفيدكم هو الٱخر، والذي تحدثنا فيه عن موضوع: | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق بيان شروط وموانع إجابة الدعاء، وكذلك آداب الدعاء بما في ذلك أوقات الإجابة في الفتاوى التالية أرقامها: ، ، |
سُئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ما حكم التوسُّل بسيد الأنبياء وهل هناك أدلة على تحريمه؟ فأجاب رحمه الله فقال: "التوسل بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه تفصيل: فإن كان ذلك باتباعه، ومحبته، وطاعة أوامره، وترك نواهيه، والإخلاص لله في العبادة؛ فهذا هو الإسلام، وهو دين الله الذي بعث به أنبياءه، وهو الواجب على كل مكلف.
إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا | وقال ابن عطية: المعنى فليطلبوا أن أجيبهم |
---|---|
فَسَمِعَ جَليسٌ لِلملِكِ كَانَ قَدْ عَمِيَ، فأتاه بَهَدَايا كَثيرَةٍ، فَقَالَ: مَا ها هُنَا لَكَ أَجْمعُ إنْ أنتَ شَفَيتَنِي، فَقَالَ: إنّي لا أشْفِي أحَدًا إِنَّمَا يَشفِي اللهُ تَعَالَى، فَإنْ آمَنْتَ بالله تَعَالَى دَعَوتُ اللهَ فَشفَاكَ، فَآمَنَ بالله تَعَالَى فَشفَاهُ اللهُ تَعَالَى، فَجَلسَ إِلَيْهِ كَما كَانَ يَجلِسُ، فَقَالَ لَهُ المَلِكُ: مَنْ رَدّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ؟ قَالَ: رَبِّي، قَالَ: وَلَكَ رَبٌّ غَيري؟ قَالَ: رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ، فَأَخَذَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الغُلامِ، فَجيء بالغُلاَمِ، فَقَالَ لَهُ المَلِكُ: أيْ بُنَيَّ، قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ مَا تُبْرئ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وتَفْعَلُ وتَفْعَلُ! أما بعد: فإن أصدق كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرِّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل ضلالة، وكل ضلالة في | وهي معرفةُ الإقرار به، والتَّصديق، والإيمان، وهذه عامةٌ للمؤمنين |
.
23