نقد: على المفسر أو الباحث أن يذكر تفسيره أو نتائجه، ولكن هذا لا يكفي، بل لا بد من أن يشعر القارئ أن ما تم التوصل يشفي الغليل، وإلا كان على المفسر أن يبيّن أيضًا درجة رضاه درجة الثقة عن هذه التفاسير التي يتناقلها المفسرون بعضهم عن بعض! By doing so, their sins and errors will be forgiven and they will acquire rewards and an exalted status | |
---|---|
Those who hear this parable should, therefore, be aware of the significance of the Hereafter and feel eagerness in the goodness that it contains, |
والحرص على التفاخر والتكاثر فى الأموال والأولاد ، من طبيعة كثير من الناس ، كما قال - تعالى - : أَلْهَاكُمُ التكاثر حتى زُرْتُمُ المقابر ثم بين - سبحانه - حال الحياة الدنيا ، التى يلعب الناس فيها ، ويلهون ويتفاخرون.
13الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا جزء من آية تكرر في موضعين في القرآن، الأول في سورة محمد صلى الله عليه وسلم في الآية رقم: 36، وتمام الآية هو: إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ والموضع الثاني في سورة الحديد في الآية رقم: 20، وتمام الآية : اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ والخطاب في الآيتين للمؤمنين | ثُمَّ ضَرَبَ لِلدُّنْيَا مَثَلًا - الشيخ : اذكروا قصةَ الفقراءِ مع الأغنياء، الفقراءُ الذين جاؤوا إلى الرسولِ يشكون يقولونَ: "سبقَ أَهْلُ الدُّثُورِ" يَعنون الأغنياء، "يَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، ويتصدَّقون"، إذًا هم نافَسُوهُم في ماذا؟ في المالِ يريدون أن يكونوا أكثرَ منهم أو مثلهم؟ لا، نافَسُوهم في العملِ الصالح، فالموفَّقونَ يتنافسون في الأعمالِ الصالحة، والمخذولونَ يتنافسون في حظوظِ الدنيا |
---|---|
وعطفت جملة يهيج } ب ثم لإِفادة التراخي الرتبي لأن اصفرار النبات أعظم دلالة على التهيّؤ للزوال ، وهذا هو الأهم في مقام التزهيد في متاع الدنيا | يجوز أن يكون في موضع خبر من مبتدأ محذوف ، أي هي كمثللِ غيث فتكون الجملة استئنافاً ، وحَذفُ المسند إليه من النوع الذي سماه السكاكي «متابعةَ الاستعمال» |
وهناك ما هو مباح، وما هو مذموم.
{ والاولاد كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكفار نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ } | » لا محلّ لها استئنافيّة |
---|---|
ومن شأن الناس عمومًا أن يعملوا للدنيا بجدّ، وللآخرة بغير جدّ.
22