المقصود كفار ارضنا هذه كلها | انتم متلخبطين في بعض الجزئيات التي لم يتم شرحها وفهمها بطريقة كاملة عندكم الحساب والعقاب مره واحدة |
---|---|
وعندما يرى المؤمن هذه البُشرى وما أعدّهُ الله -تعالى- له يَفرح ويتمنّى لِقاءه، وهو قول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: مَن أحَبَّ لِقاءَ اللَّهِ أحَبَّ اللَّهُ لِقاءَهُ، ومَن كَرِهَ لِقاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقاءَهُ ، وأمّا الكافر فيَكره لقاء الله -تعالى- لِما يرى من العذابِ الذي أُعدَّ له، وقالت عائشة -رضيَ الله عنها- للنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- إنّ جميع الناس تكره الموت، فأجابها النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنَّ محبة لقاء -تعالى- تكون عند الموت لِما يراه الإنسان من بُشرى الملائكةِ له برحمةِ الله ورضوانه عنه | وفي فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: لا نعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة حديثاً يعتمد عليه |
كتابه العزيز في العديد من الايات العديد من الادلة والبراهين عن طاعة المخلوقات له وتسبيحها له بالغدو والاصال، وقد خلق الله تعالى الانسان وخلفه في الارض ليعمر فيها ولكي لا ينتشر فيها الفساد فاصبح الانسان يحكم الارض بامر من خالقه سبحانه وتعالى، لطالما حثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على التسبيح باسم الله وبحمده وعلى الاستغفار في كل وقت وحين.
3وقال سلمان الفارسيّ : أرواح المؤمنين في برزخ من الأرض تذهب حيث شاءت ، وأرواح الكفّار في سجّين ، وفي لفظ عنه : نسمة المؤمن تذهب في الأرض حيث شاءت | فيقال له: نم نومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، فإذا بعث شعر كأنه لم يشبع من نومته، ويعرض عليه مقعده من الجنة بالغدو والعشي حتى تقوم الساعة، ولا تعارض بين كونه نائماً، ويعرض عليه مقعده من الجنة بالغدو والعشي، لأن هذه أمور غيبية في حياة برزخية لا تقاس على الدنيا، ولا يدرك العقل حقيقتها، فيجب على المسلم التسليم لشرع الله، والتصديق بما ورد عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولو حار عقله في تفسيره |
---|---|
المرحلة الاولى بدون حساب الفقراء والمهاجرين في سبيل الله |
فَقَالَ لِي : " يَا حَبَّةُ إِنْ هُوَ إِلَّا مُحَادَثَةُ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤَانَسَتُهُ ".
8وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والاخرة فكيف اصبحت من الخوارج والمعتزلة والفلاسفه | |
---|---|
حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله : برزخ إلى يوم يبعثون قال : حجاب بين الميت والرجوع إلى الدنيا | والقبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران |
وهذه الفترة لا تعني ثلاثة واربعين سنة واربعه اشهر وعشره ايام.
18