حيث تخرج هذه النار من اليمن تحشر الناس إلى أرض المحشر والحساب في الشام، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ستَخرُجُ نارٌ من حَضرموتَ أو من نحوِ بحرِ حضرموتَ قبلَ يومِ القيامةِ تَحشُرُ النَّاسَ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، فما تأمُرُنا؟ فقالَ: عليكُم بالشَّامِ | وظهورهما في الأرض من رابع العلامات الكبرى لاقتراب الساعة لابن باز |
---|---|
فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط وأشده وثاقا مجموعة يداه الى عنقه ما بين ركبتيه الي كعبيه بالحديد قلنا : ويلك ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حتى أغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفينا الى جزيرتك هذه فجلسنا في اقرُبها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لاندري قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ماانت ؟ فقالت أنا الجساسة قلنا وماالجساسة ؟ قالت اعمدوا الى هذا الرجل بالدير | وشهادةَ الزُّورِ وكتمانَ شهادةِ الحقِّ |
أما علامة الدخان فقد ذكرها الله تعالى في سورة الدخان وفي العديد من المواضع القرآنية الأخرى، حيث يظهر الدخان ويمكث حيناً في الأرض وينتشر من المشرق إلى المغرب، حيث قال الله تعالى: فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ.
22ويمكث عيسى عليه السلام في الأرض أربعين سنة ثم يموت فيصلي عليه المسلمون حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يمكُثُ في الأرضِ أربعينَ سَنةً ثمَّ يُتوفَّى فيُصَلِّي عليه المُسلِمونَ صلواتُ اللهِ عليه | خروج دابة الأرض وهي من علامات الساعة الكبرى قبل القيامة مباشرة، حيث قال الله تعالى: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ |
---|---|
ويقترن خروجهم للأرض بخرابها وانتشار الفساد فيها ، مما يجعل والمسلمون من أتباعه عليه السلام يختبئون عن أعينهم في الجبال ، إلا أن ينزل الله عليهم نغفا في رقابهم ويموتون كموت النفس الواحدة ويهلكون جميعا | علامات الساعة الكبرى ظهور المهدي يُعَدّ تصنيف ظهور المهديّ أمراً مختلفاً فيه بين العلماء؛ إذ إنّ منهم من اعتبره من العلامات الكُبرى، ومنهم من قال إنّه من العلامات الصغرى؛ وذلك نتيجة لأنّ الروايات لم يرد فيها نصٌّ واضح على تصنيفه ضمن العلامات الكُبرى، أو الصُّغرى، حيث ينتشر في آخر الزمان الفساد، والظلم، وتَكثُر المُنكَرات، فيأذن الله بخروج رجل صالح يجتمع له المؤمنون، فيكون قائداً حاكماً يُصلِح اللهُ على يديه أحوالَ الأمّة، ويكون اسمه محمد بن عبدالله، ويُعرَف عند أهل السنّة بالمَهديّ، وهو يخرج من قِبَل المشرق، وتحديداً من مكّة المُكرَّمة، فيُبايعه الناس عند الكعبة على السمع، والطاعة، والاتِّباع، فيحكم المسلمين بضع سنين يَنعمون فيها بالعدل والخيرات، ويعظُم أمر الأمة |
كما قال الله تعالى في حق رسول الله: مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا.
14