والدليل على هذه الاركان قوله تعالى : لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ | س : كيف الاعتقاد بقيامه تعالى بنفسه ؟ ج : هو أن نعتقد أن الله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى شيء من الأشياء ؛ فلا يحتاج إلى مكان ولا إلى محلٍّ ولا إلى شيءٍ من المخلوقات أصلا |
---|---|
تبرز هذه الاية القرانية المباركة الايات العلامات الدالة على الخالق المتعالي جل اسمه: ــ من سماوات تحوي مليارات الشموس والأجرام التي يُرى بعضها بالعين المجردة وبعضها الاخر بالتلسكوبات،والتي تنتظم مع بعضها ضمن نظام مترابط | إن دين الأسلام عبارة عن عقيدة وشريعة |
الايمان بوجودهم وصفتهم وأعمالهم إجمالا ركن من أركان الإيمان ، فمن أنكر وجودهم وكذب بهم فقد كذب بصريح القران ، فإنكار خلقهم وجحد وجودهم كفر بإجماع المسلمين.
والجمع: عقائد وخلاصة ما عقد الإنسان عليه قلبه جازماً به؛ فهو عقيدة، سواء كان حقاً، أم باطلاً الوجيز في عقيدة السلف الصالح لعبدالله بن عبد الحميد الأثري - ص29 | وأن تعلم العقيدة فرض عين على كل مسلم فقد قال الله عز وجل في : وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ أما العقيدة اصطلاحاً: هي التصور الإسلامي الكلي اليقيني عن الله الخالق، وعن الكون والإنسان والحياة، وعما قبل الحياة الدنيا وعّما بعدها، وعن العلاقة بين ما قبلها وما بعدها |
---|---|
س : كيف الاعتقاد بأن صفاته سبحانه وتعالى مخالفة صفات الحوادث ؟ ج : هو أن نعتقد أن علم الله تعالى لا يُشابه علمنا ، وأن قدرته لا تشابه قدرتنا ، وأن إرادته لا تشابه إرادتنا ، وأن حياته لا تشابه حياتنا ، وأن سمعه لا يشابه سمعنا ، وأن بصره لا يشابه بصرنا ، وأنَّ كلامه لا يُشابه كلامنا | يقال اعتقد فلان الأمر إذا صدّقه وعقد عليه قلبه أي آمن به |
.