كَيْفَ يَكُونُ الأَكْلُ مِنْ هَذِهِ البُيُوتِ؟ | كل من وقف بجانبك في موقف مهم لك في الحياة |
---|---|
الشيخ: وهذا إسنادٌ جيدٌ؛ لأنَّ بقيةَ صرَّح بالتَّحديث، وفيه فضلٌ من الله جلَّ وعلا، وأنَّ إطعامَ الإنسان نفسه وزوجته وضيفه ورقيقه كلّها صدقة يأجرنا اللهُ عليها، كما في الحديث الآخر: ابدأ بنفسِك ثم بمَن تعول، بزوجتك، بخادمك، بأبيك، بغيرهم، المقصود أنَّ المؤمن له في صدقاته خيرٌ عظيمٌ، له في إطعامه خيرٌ عظيمٌ؛ فإطعامه نفسه، وإطعامه زوجته، وإطعامه الضيف، وإطعامه أبناء السَّبيل، وإطعامه خادمه، وإطعامه دابَّته، كلّه صدقة |
ومعنى هو الذي لا قرابة بينك وبينه، ويسكن بالقرب منك، وله عليك حقوق أقرها الإسلام وحرم الاعتراض له أو إيذاءه، أما الصاحب بِالجَنْبِ، فيقول ابن مسعود -رَضِيَ اللهُ عَنهُ-: الصَّاحِبُ بِالجَنْبِ: الزَّوْجَةُ، ورأى آخرون أن المُرَاد بِهِ الصَّاحِبُ في السَّفَر، وَقِيلَ: رَفِيقُكَ الذي يُرَافِقُكَ في سَفَرٍ أَو حَضَرٍ.
4من جالسك في مسجد أو مؤتمر أو غيره | ؟ ج: أقربهم بابًا أولى، إذا جاءا جميعًا، إذا دعوه جميعًا فأقربهم بابًا أولى، فإن سبق أحدُهما فالسَّابق أولى، كما جاء في الحديث، نعم |
---|---|
هذا وقد يعتقد بعض علماء المسلمين ان الصاحب بالجنب هي الزوجة، واخرون قالوا بانه الصاحب في السفر | ثانياً: أَمَّا الصَّاحِبُ بِالجَنْبِ، فَيَقُولُ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: الصَّاحِبُ بِالجَنْبِ: الزَّوْجَةُ |
في الحقيقة ان العلماء اختلفوا على من هو الصاحب بالجنب ولكنهم اكدوا جميعا ان الصاحب بالجنب يجب ان يحصل على المعاملة الحسنة والاخلاق الكريمة.
23وجارٌ قريبٌ مسلمٌ له ثلاثة حقوقٍ: حقّ الجوار والقرابة والإسلام | فقال: إنَّك لستَ ممن يفعله خُيلاء، يدل على أنَّ التَّفلُّت الذي يُصيب الإنسانَ ينحسر بعض الأحيان، يغلبه، لا يضرّه ذلك إذا كان ليس بقاصدٍ، وإنما يغلبه، وليس معناه أنَّ مَن جرَّ ثيابَه أنَّه لا بأسَ به إذا زعم أنَّه ليس بخُيَلاء |
---|---|
والخيل: جماعة الأفراس، لا واحدَ له، أو واحده: خائل؛ لأنه يختال، ج: أخيال وخيول، ويُكسر، والفرسان، وبلدة قرب قزوين | قال القرطبي رحمه الله تعالى: وقد تتناول الآية الجميع بالعموم |
الطالب: يقول في "القاموس": والأخيل والخُيلاء والخيل والخيلة والمخيلة: الكِبْر.
7