| مؤرشف من في 05 أبريل 2019 | معجم اليمامة، الجزء الأول الطبعة الأولى |
|---|---|
| يُعد الشيخ محمد بن عبد الرحمن الربيعة هو الذي أنشىء القصر حيث استمر بنائه عامين من عام طبقاً للوحة التأسيسية الموجودة في الجدار الشمالي لصالة قسم النساء وانتهى عام ، وقد كلف بناء القصر آنذاك عشرين ألف ريال حيث شُيد على يد مجموعة من حرفيي العمارة، وقد قام برسمه وبنائه عبد الله بن إبراهيم الثميري رحمهُ الله الذي سُجل اسمه على جصية موضحاً فيها تاريخ البناء داخل القصر | تبلغ مساحة القصر 396 متراً مربعاً، القصر عبارة عن قلعة حربية صغيرة الحجم، تتكون القلعة من أربعة أبراج مزودة بمزاغيل للمراقبة في أركانه الأربعة، ويُصعد إليها بدرج، أقيم في الجهة الشمالية غرفة صغيرة الحجم للحراسة بجوار المدخل الرئيس للقصر وأروقة من الجهة الغربية والشرقية، وللقصر بوابتان إحداهما جنوبية والأخرى غربية وهي الرئيسة للقصر، وأقيم أمامهما مدخل خارجي مكسور، وكانت ملحقة بالقصر من الخارج في الجهة الشمالية يسقي منها سكان كافة المنطقة المحيطة بالقصر والقوافل التجارية المارة بالوزية |
حينما توفي الملك عبد العزيز عام أصبح قصر السقاف مقراً للديوان الملكي، ومن ثم أصبح مقراً لإمارة منطقة مكة المكرمة، وعندما تم تأسيس أمر الملك فيصل بأن يكون القصر مقراً للرابطه قبل تاسيس المبنى الجديد والذي انتقل اليه فيما بعد، ثم اصبح جزءاً منه وزارة المالية.
18| وصف القصر جميع المباني التاريخية القديمة يكون لها وصف مختلف فالقدماء كانوا يتفننون في البناء و التصاميم و هذا هو حال هذا القصر حيث انه مكون من طوابق كثيرة كما ان المدخل الرئيسي للقصر يتوسط القصر نفسه و هذا ليس المدخل الوحيد الذي يوجد في القصر ولكن يوجد مدخل اخر صغير ، لقد تم اضافة ملحق للقصر اثناء عهد الملك عبد العزيز وكان هذا الملحق عبارة عن برج و لقد تم بناءه خصيصا من اجل المراقبة و الدفاع و ذلك من خلال مجموعة من الفتحات المستطيلة التي تم فتحها اثناء بناء هذا البرج | على الرغم من قلة التنقيب في المنطقة إلا أنه وُجدت آثاراً فيها شملت نقوداً تمتد إلى |
|---|---|
| تُقدر القصر بألف وستة وأربعين مترا مربعاًوأربعين سم، وواجهته الشرقية هي الواجهة الرئيسية للقصر حيث يُقدر طولها بـ 48م | وبعد وفاة الشريف غالب عام 1231 انتقلت هذه الدار إلى ذريته، وحين دخل جلالة الملك عبدالعزيز الحجاز نزل ضيفاً على أسرة الأشراف آل غالب في دار البياضية، وقد رغب جلالته في عام 1346 استئجار أو استبدال هذه الدار والأرض التابعة لها من ناظرة الوقف في ذلك الوقت الشريفة شمسية فأجابته بأن الإجارة هي الموافقة للوجه الشرعي، كما أفادته بأن هذه الرغبة كانت أملاً يدور في خلد مستحقي الوقف، وأثنت عليه بقولها: فلله درك من ملك وافقت رغبتك آمال أمتك |
بدأ بناء القصر مع مسجد قبة عام الموافق ، وخلال القرن التالي توسع ليضم القلعة، وسجنًا، وحمامات تركية.
20