والنوع الثالث: هو المسكوت عنه فهذا لم يرد فيه شيء فلو أزاله المكلف فإنه لا يكون مؤاخذًا، مثل: الشعر الذي ينبت على الرقبة على الحلق، وذلك خارج عن اللحية وما أشبه هذا، فهذا لا حرج على المكلف في إزالته | وبعضهم يقول: البيضة هي التي يضعها المقاتل على رأسه الحديد، كالغطاء الذي يقيه ضرب السلاح بالرأس؛ وذلك يساوي أكثر من ربع دينار، وتقطع به اليد |
---|---|
وهو كما أورده السائل ، وروياه بألفاظ أخرى |
ولفظه كما في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.
هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة | معنى النمص لقد بيَّن الراوي و هو علي بن غراب بعد ذكره للحديث أن المراد من النمص هو نتف الشعر و هو يطابق المعنى اللغوي للنمص |
---|---|
وعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتِي فَتَمَرَّقَ شَعَرُ رَأْسِهَا وَزَوْجُهَا يَسْتَحْسِنُهَا أَفَأَصِلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَنَهَاهَا | والذي دلت عليه الأحاديث إنما هو وصل الشعر بالشعر، طبيعيا كان أو صناعيا، فهو الذي يحمل معنى التزوير والتدليس، فأما إذا وصلت شعرها بغير الشعر من خرقة أو خيوط و نحوها، فلا يدخل في النهي |
وفي حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : أنه تزوج وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة رواه البخاري 5153 ومسلم 1427.
7وكرهه الإمام أحمد -رحمه الله-، وكذلك أيضًا قال به من المتأخرين كثيرون، كالشوكاني والصنعاني، وطائفة، وهو قول عامة أهل العلم، وخلف في ذلك من خالف، يعني: بالقول بالجواز، كما هو المشهور عن ابن الجوزي من الحنابلة، أنه يجوز لعن المعين إذا كان مستحقًا لذلك | |
---|---|
قال ابن العربي فهذه الايه المساله السادسة: لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم الواشمه و المستوشمه و النامصه و المتنمصه و الواشره و الموتشره و المتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله |
إنها إشارات تحذير وصيحات نذير يطلقها الأطباء: أن أفيقي أيتها النامصة قبل فوات الأوان.
19