وفي رواية أخرى عنه: هي الإصابة في القول والفعل | وأما الحِكْمَة المقرونة بالكتاب، فهي السُّنَّة |
---|---|
وقال مجاهد: هي القرآن والعلم والفقه | وقد حَكُم بضم الكاف، أي صار حكيماً |
وهذا يقال في التأويل المذكور : أنه ترك للمفهوم من الآية ، ولما يدل عليه سياقها ، من غير دليل واضح ، ولا خبر ناطق بذلك.
وقال ابن القيِّم: « الحِكْمَة: فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي» | |
---|---|
يمكن الوصول إلى من خلال تكامل المعرفة والخبرة والفهم العميق والذي يشتمل على التسامح واليقين في الحياة، وهي تنتج من التفكير والتجربة، إذ تعتمد على التفكير الدقيق دون تجاهل وجهات النظر المختلفة، بالتالي يجب على الشخص البحث عن طرق جديدة للتفكير وتحدي الوضع الراهن من أجل الوصول الى نتائج، من هنا يجب توفر قدر كبير من التسامح واليقين والتوازن لدى الفرد الحكيم مما يؤدي الى العمل من أجل الصلحة العامة دون نسيان الاحتياجات الفردية، بالتالي تحقيق التناغم بين المتطلبات والأهداف والمنافسة | وكلُّ خلل في الوجود، وفي العبد فسببه الإخلال بها |
ومن قال الحكمة: السنة فقوله الحق؛ لأن السنة تفسر القرآن وتبين معانيه، وتحض على اتباعه والعمل به، فالحكيم هو العالم المستنبط لدقائق العلم المنتفع بعلمه بالعمل به.
6