وذكَر الآجُريُّ: أنه يَكفُر بترك الصلاة، ولو لم يُدْعَ إليها، قال في الفروع: وهو ظاهرُ كلامِ جماعةٍ | عقوبات تارك الصلاة عند الموت 1ـ انه يموت وهو ذليل |
---|---|
عقوبات تارك الصلاة في القبر 1ـ ان القبر يضيق عليه ويستمر الضيق حتى يعصر ضلوعه | وأما التي في الدنيا: يقلع الله سيماء الصالحين من وجهه ولا حظّ له في الإسلام، ولا يقبل له شيء من أفعال الخير |
المؤلف كتاب حكم تارك الصلاة والمؤلف لـ 185 كتب أخرى.
مولده ونشأته ولد الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني عام 1333 ه الموافق 1914 م في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا - حينئذ - عن أسرة فقيرة متدينة يغلب عليها الطابع العلمي، فكان والده مرجعاً للناس يعلمهم و يرشدهم | والمشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه يكفر ويقتل ردة، وهذا هو المنقول عن أصحاب صلى الله عليه وسلم، وحكى عليه إسحاق الإجماع، كما نقله المنذري في الترغيب والترهيب وغيره، ومن الأدلة على ذلك ما راوه الجماعة إلا والنسائي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» وما رواه أحمد من حديث أم أيمن مرفوعا « من ترك الصلاة متعمداً برئت منه ذمة الله ورسوله» وما رواه أصحاب السنن من حديث بريدة بن الحصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» وروى الترمذي عن عبد الله بن شقيق قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة |
---|---|
وقال الحجاويُّ: ولا يَكفُر بترك شيءٍ من العبادات تهاونًا غير الصلاة، فلا يَكْفُر بترك زكاةٍ ولا بترك صَوْمٍ وحجٍّ، ويحرمُ تأخيرُه تهاونًا، ويُقتَل فيهم حدًّا، ولا يُقتل بصلاةٍ فائتة ولا بترك كفَّارة ونذر | فمتى فعل هذا خوفاً من الله وتعظيماً له ورغبةً فيما عنده وإخلاصاً له سبحانه تاب الله عليه ومحا عنه جميع الذنوب وليس عليه قضاؤها لا صلاة ولا صيام ولا غير ذلك، التوبة تجب ما قبلها، وإن كان عنده حق للمخلوقين فلابد من الأمر الرابع وهو رد حقوقهم إليهم كالسرقات والغصوب يعطيهم حقوقهم، وهكذا القصاص إذا قتل لهم أحداً يعطيهم حقهم بالقصاص أو الدية، لابد من أداء الحق للمخلوق أو استحلاله إذا أحله وسامحه لا بأس |
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
20