التفتيش القضائي. Electronic Complaint

وقال: القضاء يحظى بالاهتمام البالغ من قيادة الثورة ومن السلطة السياسية فكان إنشاء الوحدة الفنية للسلطة القضائية لتقديم الدعم الفني وتم اعتماد خطة المسار العاجل للإصلاحات القضائية لتشخيص مكامن الخلل واقتراح الحلول المناسبة كمدخل واقعي وعمليات لتحقيق الأهداف المرجوة من الإصلاحات القضائية وترجمة ذلك من خلال خطة الرؤية الوطنية للسلطة القضائية مرحلة الصمود والتعافي ، وهو ما يجعل عمل هذه المؤسسة يتسم بعدم المشروعية فيما يمكن أن تتخذه من اجراءات، في ظل غياب النص القانوني المحدد لتأليفها واختصاصها…، خاصة مع اعتماد المؤسسة المذكورة لآليات وطرق تفتيش تثير أكثر من علامة استفهام حول الهدف الحقيقي من ورائها ويتمنى نادي قضاة المغرب أن تلعب دورا تأطيريا ومساعدا على حل مشاكل المحاكم والقضاة عوض لعب دور التفتيش بمعناه التقليدي المتجاوز
إلا أن الإشكال الذي حصل هنا هو أن القانون التنظيمي للمجلس أحال بعد تقريره لمبدأ استقلال المفتشية العامة عن أي جهة وتبعيتها له، لم ينظم عملها بل أحالها على صدور قانون مستقل سوف ينظم اختصاصها وطريقة عملها وحقوق وواجبات أعضائها وهو ما لم يتم لحد الآن

وإذا دعت الضَّرورة إلى تصحيح ، أو تعديل ، أو إضافة ؛ فإنما يكون ذلك بإلحاق تابع لضبط القضيَّة ، يوقِّع عليه القاضي وكاتب الضَّبط ومن نُسب إليه شيء في هذا الإلحاق.

17
ادارة التفتيش القضائي
فيما تم البدء الفعلي بالعمل في النظام، فإن المدد النظامية المنصوص عليها في التعليمات بخصوص أعمال التفتيش القضائي، تُعدّ مُنطبقة على العمل بنظام التفتيش، ويعتبر استلام ما يصل للقضاة وما يرد منهم للتفتيش عبر النظام استلاماً نظامياً مُنتجاً، ويُلغى التعامل بالمخاطبات الورقية بعد إنهاء المرحلة التجريبية
Electronic Complaint
ويجوز اعادتهم الى ملاكهم الاصلي او نقلهم الى ادارة اخرى بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير العدل وبعد موافقة لجنة خاصة مؤلفة من الرئيس الاول لمحكمة التمييز ورئيس مجلس شورى الدولة ورئيس ديوان المحاسبة
الجامعة اللبنانية
ظاهر مما سلف أنه لا ولن يتسنى لمجلس القضاء الأعلى ممارسة اختصاصاته كما ينبغي، إلا في ظل هيئة تفتيش فعالة، فما مدى انعكاس هذا المفهوم على القانون والواقع؟ الإجابة على هذا التساؤل هو موضوع المحور التالي
• 1 - يعين المفتش العام بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير العدل من بين القضاة العدليين من الدرجة السابعة فما فوق او ما يوازي هذه الدرجة في ملاك مجلس شورى الدولة وملاك ديوان المحاسبة ب صيرورة الهيئة أشبه بقسم الفائض : نتيجة لعدم مراعاة الدور القانوني المنوط بالهيئة، وربما لعدم الرغبة في أدائها لهذا الدور، فلم تحظَ الهيئة في الغالب بما ينبغي لها من اهتمام؛ فطالما نُدب لها من لا حاجة إليه، أو لا فائدة منه، أو من لا يصلح للعمل القضائي، أو من لم يمارسه أصلا، أو مارسه لفترة لا تمكنه من تقييم أداء غيره
يتناول هذا الفصل التفتيش والإشراف القضائي، وتأتي أهمية هذا الفصل لكون التفتيش والإشراف القضائي من أهم وأكثر الوسائل فاعلية في تحسين مستوى السجون والحد من التعذيب وسوء المعاملة بداخلها، بشرط أن يكون تفتيشًا حقيقيًّا وإشرافًا قضائيًّا فعليًّا يجعل العاملين بالسجون دائمًا تحت أعين جهات أعلى تستطيع محاسبتهم في حال وقوع أي أخطاء أو تجاوزات كما دعا نادي قضاة إلى ضرورة تخصيص مقر ملائم لها وتحسين وضعية أعضائها بسنّ إطار قانوني ومادي مناسب لجهودهم

وكما هو معلوم أن لدينا في المملكة إدارتين للتفتيش القضائي أولاهما للقضاء العام وثانيهما للقضاء الإداري، كما أن لدينا مجلسين للقضاء، العام والإداري، ولا أدري هل هذا التقسيم أولى أم أن توحيد القضاء تحت مظلة واحدة بمجلس قضاء واحد وإدارة تفتيش قضائي واحدة أكثر نفعاً وتحقيقاً للمصلحة؟.

16
الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان » التفتيش القضائي
ثم وبعد زهاء ست سنوات تم تعديل المادة 104 مجددا بالقانون رقم 18 لسنة 2012م، وبموجبه أصبحت رئاسة مجلس القضاء لمن يُعينه رئيس الجمهورية، ولم يتضمن التعديل أي شروط لتعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى، سوى شرط واحد هو " ألا تقل درجته عن عضو محكمة عليا" مادة 104 مكرر
التفتيش الإداري والقضائي للمحاكم بالمغرب (2): ملاحظات حول التفتيش الاداري
إن القضاة اليوم يشهدون تحولاً غير مسبوق ولا معهود لهم في التنظيم والتطبيق وتعتبر عملية التفتيش القضائي جديدة عليهم نسبياً وأهم من ذلك افتقارها إلى وجود معايير وضوابط دقيقة ومعلنة لهم ومحددة يمكنهم من خلال تطبيقها ومراعاتها الوصول إلى درجة عالية في التقييم أقول في هذه المرحلة تحديداً يضطلع التفتيش القضائي بدور فاعل وحساس في تطوير القضاء والنهوض به، وقبل ذلك في حياده واستقلاله وحفظ هيبته، إذ ليس التفتيش فقط موجهاً نحو القضاة والرقابة على أعمالهم، بل هو أيضاً ضمانة لحقوقهم واستقلالهم
دائرة التفتيش
سابعاً: كما نص النظام على أن القاضي تنهى خدمته إذا حصل على تقدير أقل من المتوسط في تقرير الكفاية ثلاث مرات متتالية، لكن النظام لم يتضمن أي آلية أو إجراءات وقائية سواء لمصلحة القاضي بإعادة تقويمه وتأهيله وإصلاح القصور عنده لحمايته من العزل، أو لمصلحة المتقاضين بحيث لا يترك القاضي يزاول عمله بعد حصوله على التقدير الأول أقل من المتوسط حتى يحصل عزله بعد حصوله على التقدير نفسه ثلاث مرات، فما ذنب المتقاضين أمامه طيلة هذه الفترة وما مصير الأحكام التي أصدرها بحقهم وهو في طريقه للعزل؟!