قَوْله وَلا مُوَدَّع أَيْ غَيْر مَتْرُوك | |
---|---|
حمد الله عقب الأكل: إذا انتهى المسلم من طعامه فإنه يحمد الله -سبحانه- ويشكره، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أكل طعامًا فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة | النية في الطعام: المسلم يحول جميع أعماله إلى طاعة وعبادة باستحضار النية الصالحة، فهو يأكل امتثالا لأمر الله -سبحانه- ومن أجل تقوية جسمه والمحافظة على حياته؛ حتى يؤدي دوره في الحياة ويقوم بعبادة الله |
يحظر الأكل من أعلى أو وسط الوعاء.
15تابوعنا والمزيد من على موقعكم بالعربي نتعلم عزيزي المربي … القصة أفضل وسيلة للتربية والتقويم | الشرب على 3 مرات من أن لا نشرب الماء أو العصائر وغيرها دفعة واحدة، ولكن على ثلاث مرات أسوة برسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام |
---|---|
ولِأَنَّ أَكْلَ الْمَرْءِ مِنْ مَوْضِعِ صَاحِبِهِ سُوءُ عِشْرَةٍ وَتَرْكُ مُرُوءَةٍ ، وَقَدْ يَتَقَذَّرُهُ صَاحِبُهُ لا سِيَّمَا فِي الْأَمْرَاقِ وَمَا شَابَهَهَا ، وَذَلِكَ لِمَا رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ وَسَطَ الطَّعَامِ ، فَكُلُوا مِنْ حَافَّتَيْهِ وَلَا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهِ " رواه الترمذي 1805 وابن ماجه 3277 ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " 829 ، إلَّا أَنَّهُ إنْ كَانَ الطَّعَامُ تَمْرًا أَوْ أَجْنَاسًا فَقَدْ نَقَلُوا إبَاحَةَ اخْتِلَافِ الْأَيْدِي فِي الطَّبَقِ وَنَحْوِهِ | وَقَدْ رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ ، وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ لَبَنًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ " رواه الترمذي 3455 وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي 2749 |
التواضع في الجلوس هو التواضع والأدب عند الطعام والجلوس بأدب.
الاجتماع على الطعام من السنة التي سنها هو ان يجتمع الناس على الطعام والشراب فهو أجدر لحصول البركة للطعام ولأهل هذا البيت، فقد جاء أحد الصحابة إلى رسول الله يشتكي عدم الشبع مهما أكل وقد نصحه رسول الله أن يأكل في جماعة حتى تحصل البركة على هذا الطعام | النّيّة: عندما يجلس المؤمن الى مائدة الطّعام فعليه أن ينوي من تناول الطّــعام أن يمدّه بالقوة و الصّحة اللازمة التي تعينه على العمل و الاجتهاد و القيام بالطاعات و مساعدة الغير و النّهوض بمجتمعه و بهذه النيّة الطيّبة سيحصل على الأجر من الله سبحانه و تعالى فالأحاسيس الايجابيّة و الصادقة لها أجر عند الله تعالى |
---|---|
قَالَ النَّوَوِيُّ : مِنْ آدَابِ الطَّعَامِ الْمُتَأَكِّدَةِ أَلَّا يُعَابَ كَقَوْلِهِ : مَالِحٌ ، حَامِضٌ ، قَلِيلُ الْمِلْحِ ، غَلِيظٌ ، رَقِيقٌ ، غَيْرُ نَاضِجٍ ، وَغَيْرُ ذَلِكَ - قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ : هَذَا مِنْ حَسَنِ الْآدَابِ ، لِأَنَّ الْمَرْءَ قَدْ لَا يَشْتَهِي الشَّيْءَ وَيَشْتَهِيهِ غَيْرُهُ ، وَكُلُّ مَأْذُونٍ فِي أَكْلِهِ مِنْ قِبَلِ الشَّرْعِ لَيْسَ فِيهِ عَيْبٌ " |
النية نعم؛ لابد من نية صالحة للطعام والشراب لتزيد التقوى من هذا الإنسان والتقرب من الله سبحانه وتعالى، فقد يكون نية الإنسان التقوى بهذا الطعام والشراب لطاعة الله عز وجل، كما أن النية تجعل من الطعام والشراب عليه اجر وكسب المزيد من الحسنات.
10