الصحابة اسم مشتق من كلمة "سحاب" ، وهي تعرّف اللغة بمقارنتها والاقتراب منها ، ومنهم الرفيق ، وتركيبه من الصحابة ، ومرافقته بمعنى لازم | وعدد ما بينهما من الآباء متفاوت ، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - من حيث العدد في درجة عفان كما وقع لعمر سواء ، وأما كنيته فهو الذي استقر عليه الأمر ، وقد نقل يعقوب بن سفيان عن الزهري أنه كان يكنى أبا عبد الله بابنه عبد الله الذي رزقه من رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ومات عبد الله المذكور صغيرا وله ست سنين ، وحكى ابن سعد أن موته كان سنة أربع من الهجرة ، وماتت أمه رقية قبل ذلك سنة اثنتين والنبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة بدر ، وكان بعض من ينتقصه يكنيه أبا ليلى يشير إلى لين جانبه ، حكاه nindex |
---|---|
عاد المسلمون بعد هذا النصر العظيم في السمعة إلى المدينة حاملين لواء النصر هذا، وأثناء عودتهم حاول عددٌ من المنافقين اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، فحماه حذيفة بن اليمان، ووصل المسلمون بعدها إلى المدينة لتخرج المدينة عن آخرها في استقبال الرسول والمجاهدين المنتصرين، وكانت عودتهم في شهر رمضان المبارك، حيث استغرقت الغزوة خمسين يوماً |
تصدق زينب زوج ابن مسعود بحليها: عن أبي هريرة رضي الله عنها قال: « أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى النساء في المسجد فوقف عليهن فقال: يا معشر النساء إني قد أريت أنكن أكثر أهل يوم القيامة فتقربن إلى الله ما استطعن وكان في النساء امرأة عبدالله بن مسعود فأتت إلى عبدالله فأخبرته بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذت حُليّاً لها فقال ابن مسعود: أين تذهبين بهذا الحُلي ؟ فقالت: أتقربُ به إلى الله ورسوله لعلَّ الله أن لا يجعلني من أهل النار».
20يُذكَر أن سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- كان ثالث الخلفاء الراشدين بعد سيدنا أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- وسيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- | لذا يعتبر الذي جهز جيش العسرة هو الصحابي الجليل عثمان بن عفان ذي النورين، رضي الله عنه |
---|---|
قال أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله في كتابه " حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: عن هشام بن عروة عن أبيه أن معاوية بعث إلى عائشة رضي الله تعالى عنها، بمائة ألف، فوالله ما غابت الشمس عن ذلك اليوم حتى فرقتها، قالت مولاة لها: لو اشتريت لنا من هذه الدراهم بدرهم لحماً، فقالت: لو قلت قبل أن أفرقها لفعلت |
قوله : وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : nindex.
28