أمَّا البتر الأنگورياوي فهو استئصال ، وعادةً ما يتم بعد سبعة أيَّامٍ من الولادة | Creighton, , Maturitas, 80 1 , January 2015 pp |
---|---|
وقد أشار العديد من عُلماء الإنسانيَّات إلى أنَّ مُنتقدي خِتان الإناث ما هم إلَّا مُستعمرون لِلشُعوب مثلهم مثل القوى العُظمى سابقًا، إلَّا أنَّ استعمارهم هذا هو ، إذ يستبدلون مفاهيم الناس ومُعتقداتهم بِمفاهيمهم ومُعتقداتهم الخاصَّة المبنيَّة على نظرتهم لِلحياة البشريَّة | آذار مارس : تُطلقان على تلك المُمارسة تسمية «تشويه الأعضاء التناسُليَّة الأُنثويَّة» في مجلَّة مس |
أظهرت إحدى المُراجعات المنهجيَّة لِستٍ وخمسين 56 دراسة من سنة 2015 هدفت إلى توثيق المُضاعفات المُباشرة الناجمة عن ختان الإناث، أنَّ تلك المُضاعفات ظهرت لدى أكثر من فتاةٍ واحدةٍ من بين عشرة خضعن لِأي نمطٍ من أنماط الختان، بما فيها الختان الرمزي أي وخز البظر النمط الرابع ، على أنَّ نسبة المخاطر ازدادت بشكلٍ واضح عند اللواتي خُتنَّ ختانًا فرعونيًّا النمط الثالث.
يقول الباحثان الحُقوقيَّان مارك بار ونانسي إهرنريك أنَّ آلاف العمليَّات الجراحيَّة من هذه الشاكلة تُجرى سنويًّا في الولايات المُتحدة وحدها، على الرُغم من أنَّ لا ضرورة طبيَّة تفرض ذلك، كما أنَّ نسبتها أكثف بكثير من نسبة عمليَّات خِتان الإناث، وتوابعها ومُضاعفاتها النفسيَّة والجسديَّة أخطر بكثير من تلك الخاصَّة بِالخِتان | تقول مُستشارة تنظيم الأسرة كوليت گالارد أنَّ الرأي العام في البلاد لمَّا علِم بِوُجود ظاهرة خِتان الإناث على الأراضي الفرنسيَّة رأى أنَّ الفرنسيين والغربيين عُمومًا لا يجدر بهم التدخل في مُعتقدات وثقافات الناس الآخرين، ولمَّا يتبدَّل الوضع إلَّا سنة 1982 عندما توفيت طفلتان، إحداهما في شهرها الثالث، نتيجة هذه المُمارسة، فعندها تبدَّل الرأي العام الفرنسي وأصبح الناس يرون ضرورة الحيلولة دون هكذا مُمارسات مُضرَّة |
---|---|
بعد ذلك كانت المنطقة المهبليَّة تُنظف باستخدام إسفنجة، ومسحوق ، والنبيذ أو الماء البارد، وتُضمَّد بواسطة أوراق الكتَّان المُغمَّسة بِالخل طيلة سبعة أيَّام، وفي اليوم السابع تُمسح ، وبتلات الورد، وبُذور البلح، أو بواسطة «مسحوقٍ مهبليّ مصنوعٌ من الطين المشوي» | وأما حكمة الختان بالنسبة للمرأة فتعديل شهوتها حتى تكون وسطاً |
بناءً على هذا شرع الأُنثويُّون والمُدافعون عن حُقوق النساء بِتتبع هذه المسألة وتبيان أسبابها ودواعيها وأسباب رفضها، بدايةً من سبعينيَّات القرن العشرين.