ويقول جل شأنه : فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ | وفي حديث ابن عمرو : لا تَسُبُّوا السلطانَ فإِن كان لا بد فقولوا اللهم دِنْهم كما يَدِينُونا أَي اجْزِهم بما يُعامِلونا به |
---|---|
ودانَ فلان يَدينُ دَيْناً: استقرض وصار عليه دَيْنٌ، فهو دائِنٌ | وأَبو شُرَيْحٍ الخُزاعيّ الكَعْبيّ واسمه خُويلدُ بنُ عَمْرٍو وقيل : عَمْرُو بنُ خُوَيلد حاملُ لِوَاءِ قَومِه يومَ الفَتْح |
والحَنَف : المَيْل ؛ ومنه رِجْلٌ حَنْفاء ، ورَجُل أَحنف ، وهو الذي تميل قدماه كل واحدة منهما إلى أختها بأصابعها.
منهم أميَّة بن أبي الصَّلت | وقال أَبو زَيْدِ : الحَنِيفُ : المُسْتَقِيمُ وأَنْشَدَ : تَعَلَّمْ أَنْ سَيَهْدِيكُمْ إِلَيْنَا |
---|---|
ويُعنى بتلك المرحلة: مرحلة تأسيس المذهب وقيامه، ووضع أصوله، وإرساء قواعده، والتي على أساسها يتم الأحكام، وتخريج الفروع، وقد تم ذلك على يد الإمام نفسه، وبإرشاد منه؛ كما رجح ذلك الشيخ ، مع مشاركة كبار تلامذته؛ حيث كان لأبي حنيفة طريقة فريدة في التدريس؛ تقوم على المحاورة والمناظرة في المسائل الفقهية حتى يستقر الرأي على حكم، وحينئذ يأمر بتدوينه | وتَحَنَّفَ الرجلُ، أي عَمِلَ عَمَلَ الحَنِيفِيّةِ، ويقال: اختتن، ويقال: اعتزلَ الأصنامَ وتعبّدَ قال جِرانُ العَوْدِ: ولمَّا رأَيْنَ الصُبْحَ بادَرْنَ ضَـوْءَهُ رَسيمَ قَطا البَطْحاءِ أو هُنَّ أَقطَفُ وأدْرَكْنَ أَعْجازاً من الليلِ بعد مـا أقامَ الصلاة العابدُ المُتَـحَـنِّـفُ الحَنَفُ مُحَرَّكَةً : الاسْتِقَامَةُ نَقَلَهُ ابنُ عَرَفَةَ في تفسيرِ قَوْلِه تعالَى : " بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً " قال : وإِنَّمَا قِيل للْمَائلِ الرِّجْلِ : أَحْنَفُ تَفَاؤْلاً بالاسْتِقَامَةِ |
وقال مكي بن أبي طالب: هو الذي لا يرجع عن دينه، وقال أبو حيان في معنى حنفاء: على دين إبراهيم على نبينا وعليه السلام، ثم سمي به من يختتن ويحج البيت في الجاهلية ثم الإسلام.
17ومثل هذا ما رواه ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال الحنيف الذي يستقبل البيت بصلاته ويرى حجه عليه واجبًا إن استطاع إليه سبيلًا | وأما المتون المعتمدة عن المتأخرين: فقد نص عليها بقوله: "المتون المعتبرة كالبداية، ومختصر ، والمختار، والنُّقاية، والوقاية، والكنز، والملتقى، فإنها الموضوعة لنقل المذهب مما هو ظاهر الرواية |
---|---|
أو لكونها لم يُطّلع على حال مؤلفيها؛ هل كانوا فقهاء معتمدين، أم كانوا جامعين بين الغث والسمين؛ كما هو الحال بالنسبة ت صاحب شرح النُقاية المسمّى بجامع الرموز، وكما هو الحال بالنسبة ت صاحب شرح كنز الدقائق | وهذا الكتاب مشهور ومتداول بين علماء |
ففي حديث ابن اسحق شرحت بتبرر البر ولكن في حديث البخاري تعبد وقد استبدلها ابن هشام بـ تحنف مثبتاً أن الحنيفية يقومون بأعمال الحنيف وفي أحاديث أخرى وردت تنسك بدلاً من تحنث وقد أوردها البلاذري بشأن الوحي عن عائشة.
20