مجزرة كبكب. مجزرة عندما ذبحت فرنسا دعاة مسلمين

رابح فضل الله — رسمة بعد عام من تولي رابح الحكم وبالتحديد في عام 1890 حدث أول صدام بينه وبين الفرنسيين حيث التقى قوات بول كرامبل والتي كانت مزيجًا بين البعثة الاستكشافية والحملة العسكرية فتمكن من الفتك بهم ما بعد المجزرة على إثر مجزرة كبكب، استولى الفرنسيون على تشاد، ولم تعد القوات الفرنسية تلقى مقاومة عسكرية أو ثقافية في تشاد إلا فيما ندر
لذلك لم يكن مستغربًا أن تقوم الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب بعد استقلال تشاد عام 1960

ظل الإسلام طوال هذه القرون في استقرار إلى أن جاء الاستعمار الفرنسي نهاية القرن التاسع عشر.

مجزرة كبكب..عندما ذبحت فرنسا دعاة مسلمين
مؤرشف من في 21 نوفمبر 2020
مجزرة عندما ذبحت فرنسا دعاة مسلمين
مجزرة عندما ذبحت فرنسا 400 عالم دين في يوم واحد.. الخديعة الكبرى وهذا ما حدث
فتم فرض اللغة الفرنسية لغة رسمية، وفُرضت الديانة المسيحية ديانة رسمية يحصل أصحابها على مميزات كبيرة في مقابل التضييق على أصحاب الديانة الإسلامية
لم تنته مقاومة المسلمين بعد استشهاد رابح، فقد حمل ابنه فضل الله راية القيادة، واستمر في توجيه ضربات للفرنسيين حتى استشهاده عام 1909، ليواصل جنوده من بعده النضال ضد الفرنسيين حتى عام 1911، تاريخ سقوط جميع الأراضي التشادية بأيدي فرنسا وإن كان التشاديون يرونها مجزرةً وجريمة ضد الإنسانية، فهذا طبيعي أيضًا؛ لأنهم المجني عليهم، لكن مع من يقف الدولي؟ تذكر المادة السابعة 1 أ ، أن القتل العمد الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية، مستندة إلى أركان محددة، من بينها: 1 — أن يقتل المتهم شخصًا أو أكثر
وظلت تحت ويلات الحرب الأهلية 30 عامًا كاملة، ولم تنعم بالسلام إلا عام 1990 وكانت اللغة العربية هي لغة الحياة السائدة في التشاد، من دواوين ووثائق ورسائل رسمية، فضلا عن كونها كانت لغة العلم آنذاك

شعرت فرنسا على الفور بخطورة الإسلام المنتشر في منطقة تشاد، لا سيما بعد تحركات السوداني رابح بن فضل الله الزبير في المنطقة، وانتصاره على مملكة باقرمي ومملكة كانم ـ برنو، وبدئه التحكيم بالشريعة الإسلامية.

21
مجزرة عندما ذبحت فرنسا 400 عالم دين في يوم واحد.. الخديعة الكبرى وهذا ما حدث
ثم جُمعت الرؤوس المتساقطة والأجساد التي فقدت ملامحها في حفرة كبيرة في منطقة أم كامل، أحد المناطق في مدينة أَبشة
حين ذبحت فرنسا 400 عالم وواعظ مسلم.. تعرف على “مذبحة كبكب”
وفي رواية أخرى، اجتمع في ساحة مسجد مدينة أبشة بإقليم واداي ما يقرب من 400 عالم دين والعديد من الزعماء المحليين المسلمين
«مجزرة كبكب».. حين ذبحت فرنسا 400 عالم مسلم
كان هدف الاجتماع الاحتفال بتتويج العقيد المسلم دكوم الذي رضيت به فرنسا سلطانا على المسلمين في التشاد