فالطرق التقليدية المستخدمة لذلك وعلى الرغم من فاعليّة بعض أنواعها إلا أنها كباقي الطرق تكون لفترة زمنية معينة، ومن ثم تعود الحاجة لإعادة تكرارها من جديد، ليبقى الجسم نظيفاً وخالياً من الشعر الزائد الذي يسبب إزعاجاً من ناحية نفسية عدا عن باقي نتائج وجوده، ككثرة التعرق وبالتالي الرائحة المزعجة، إضافةً عن كون معظم هذه الطرق التقليدية مسببة للألم، الأمر الذي يجعل معظم الإناث يبحثن عن بديل أفضل | |
---|---|
ومع التطور التكنولوجي الذي نشهده حالياً، تم التوصل إلى ما يعرف بإزالة الشعر عن طريق أشعة الليزر ولكن السؤال هنا، هل لهذه الأشعة آثار ضارة على الجسم كأن تسبب أمراضاً مثلاً؟ وأسئلة كثيرة نطرحها قبل اللجوء إلى مثل هذه الخطوة | يقوم مبدأ عمل الليزر في إزالة شعر الجسم على وقف خلايا الميلانين الموجودة تحت الجلد وفي جذور الشعرعن النمو، وبتالي توقف نمو الشعر أو تخفف من ظهوره فوق الجلد |
وجدير بذكره هنا أنه وفي الأيام الأولى التي تلي إزالة الشعر بالليزر، قد يحدث تقشر في المنطقة لكنه يختفي بعد فترة معينة، ولا يفيد الليزر في حالات إزالة الشعر الأبيض إلا الأسود منها، فحسب عدد من الدراسات لوحظ من خلالها أنه كلما كان الشعر أكثر سواداً وسمكاً كلما كانت استجابته للّيزر أكبر.
17.
20