ملائكة الموت. الذي يقبض الأرواح ملك واحد أم ملائكة ؟.

فعل هذا مرارا فقلت له : يا أبت أي شيء ما يبدو منك ؟ فقال: إن الشيطان قائم بحذائي عاض على أنامله يقول: يا أحمد فتني، وأنا أقول: لا بعد، لا حتى أموت
اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2018

مؤرشف من في 30 أبريل 2019.

المبحث الثالث: مع ملك الموت ملائكة يعاونونه في قبض الروح
مؤرشف من في 23 نوفمبر 2018
تقرير انمي Satsuriku no Tenshi (ملائكة الموت)
فأرجو التوفيق بما ذكرته في الأعلى
الذي يقبض الأرواح ملك واحد أم ملائكة ؟.
وقد نقل القرطبي في التذكرة عن أبي حامد الغزالي قوله : وربما كشف للميت عن الأمر الملكوتي قبل أن يغرغر فعاين الملائكة على حسب حقيقة عمله، فإن كان لسانه منطلقا حدث بوجودهم
يقول ابن كثير: تبدى لهم الملائكة في صورة شباب حسان امتحانا واختبارا حتى قامت على قوم لوط الحجة، وأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر
في قضية ضخمة، وكان من بين أبرز المتهمين فيها تاغي ومطلوب آخر يدعى سعيد رزوقي ولا معارضة بين هذه الآيات ، فأضافه الله إلى نفسه ؛ لأنه واقع بأمره ، وأضافه إلى الملائكة ؛ لأنهم أعوان لملك الموت ، وأضافه إلى ملك الموت ؛ لأنه هو الذي تولى قبضها من البدن "

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الملائكة قد تأتي لبعض الناس بصور الرجال، كما جاءوا إلى إبراهيم وإلى لوط بهيئة أضياف، وجاء جبريل إلى مريم في صورة بشر، وكذلك إبراهيم عليه السلام جاءته الملائكة في صورة بشر رجال، ولم يعرف أنهم ملائكة حتى كشفوا له عن حقيقة أمرهم، وجاءوا إلى لوط في صورة شباب حسان الوجوه، وضاق لوط بهم.

15
الذي يقبض الأرواح ملك واحد أم ملائكة ؟.
قلت: وقد سمعت شيخنا الإمام أبا العباس أحمد بن عمر القرطبي بثغر الإسكندرية يقول : حضرت أخا شيخنا أبي جعفر أحمد بن محمد بن محمد القرطبي بقرطبة وقد احتضر فقيل له : قل : لا إله إلا الله فكان يقول : لا لا فلما أفاق ذكرنا له ذلك فقال : أتاني شيطانان عن يميني وعن شمالي يقول أحدهما : مت يهوديا فإنه خير الأديان، والآخر يقول : مت نصرانيا فإنه خير الأديان، فكنت أقول لهما : لا لا ، إلي تقولان هذا ؟ وقد كتبت بيدي في كتاب الترمذي والنسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان يأتي أحدكم عند موته فيقول : مت يهوديا مت نصرانيا
search
اهـ وأما إتيان الشيطان للمحتضر فلا نعلم فيه نصا من الوحي، وإنما يذكره بعض أهل العلم
search
وتارة إلى الملائكة لأنهم يتولون ذلك ، كما في قوله : حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ