مقدار الواجب لهذه الزكاة: عن ابن عمر رضي الله عنه قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعاً من شعير | أو هي: « حق يجبى في مال خاص، لطائفة مخصوصة، في وقت مخصوص»، وتسمى صدقة؛ لأنها دليل لصحة إيمان مؤديها وتصديقه |
---|---|
وتجب الزكاة في ، أو ، على الأغنياء بقدر معلوم تدفع في الثمانية | وقيل سميت زكاة؛ لأن المال يزكو بها أي: ينمو ويكثر، زكاء المال زيادته ونماؤه |
زكاة الفطر أو زكاة الأبدان هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على ، وهي المسلمين، على كل مسلم، صغير أو كبير، ذكر أو أنثى، حر أو عبد، وتجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان، ويجوز إخراجها في شهر رمضان، إخراجها يوم قبل.
ودفن المال الذي تؤدى زكاته لا يعد كنزا، قال الشافعي: «دفن المال ضرب من إحرازه، وإذا حل إحرازه بشيء حل بالدفن وغيره، وقد جاءت بما يدل على ذلك | قال ابن بطال : دل هذا الحديث على أن كل شيء يفعله المرء أو يقوله من الخير يكتب له به صدقة |
---|---|
موعد إخراج زكاة الفطر المبارك والتي يكثر البحث عنها في محركات البحث المختلفة تزامنًا مع حلول شهر رمضان الفضيل، وتختلف قيمة الزكاة من عام لآخر وفق الظروف الاقتصادية، واختلف العلماء في كيفية إخراجها وهل تكون عينية من قوت أهل البلد، أم تكون نقدية للفقراء والمساكين، حتى يتسنى لهم شراء ما يحتاجون إليه من الطعام، وما الحكمة من إخراجها وعلى من تجب وغيرها من التساؤلات التي سوف نجيب عليها خلال السطور التالية، فضلًا عن موضوعات أخرى ذات صلة من خلال الذي يحرص إلى تقديم كل جديد ومفيد | ولا تصرف للجمعيات الخيرية، ولا لبناء المساجد، وغير ذلك من الأعمال الخيرية |
تعد زكاة الفطر إحدى أنواع الزكاة المفروضة على المسلمين: وهي مرتبطة بشهر رمضان الكريم: كما أن الزكاة تعني الطهر والبركة وإخراج الزكاة يعد من أهم أسباب سمو النفس وتطهير الروح لدى المسلمين، ويطلق عدة مصطلحات على زكاة الفطر بين البلدان المختلفة: وهي: زكاة الرقاب، زكاة الأبدان، زكاة الرؤوس، وزكاة الفطرة، كما يطلق عليها أيضا اسم صدقة الفطر، والصدقة هي مقدار معلوم وواجب من الزكاة.