وقد سبق لنا بيان الفرق بين الحب في الله والمحبة الجبلية في الفتوى رقم: | إفساد عام لمصلحة شخصية ، فهو محرم ، وقيل: وجوب إذا أدى إلى فساد لا يُدفع إلا به ، وهو مكروه لمجرد الضعف أو الجبن ، وليس لسبب |
---|---|
وأما مغازلة المشركين في غير الدين والمعتقد فهي محرمة شرعاً | حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم، تعتبر المداهنة فعل محرم في الدين الإسلامي، حيث أن المسلم حينها يقوم بستر الحق وإظهار الباطل بأفعاله، فالأمر هذا ليس له أي عذر شرعي كما انه يدعو إلى المفسدة وفعل الحرام، فحكم الميل للكفار ومداهنتهم هو من الأمور المحرمة بل ذهبوا إلى انه كفر وردة عن الدين الإسلامي، ففيه ما يتنافى مع العقيدة الإسلامية، كما أن حب المشركين والكفار ومودتهم هو أمر منهي عنه وحرام شرعاً، ولا يدخل في ضمن هذا الحكم من أحب أشخاص من ملة الكفر لأنهم أقرباء له وتربطه بهم صلة الدم والقرابة فلا بأس بذلك وهو ليس حرام، حيث أن مصلحة تماسك العائلة تقتضي بمحبتهم لبعضهم البعض، والدين الإسلامي هو داعم لوحدة وألفة الأسرة، وينهى عن تفرقتها وضياعها، ولكن لا يجوز له أن يفضلهم عم المسلمون أو أن يحبهم لأخلاقهم أو لدين، فالدين عند الله تعالى هو الإسلام ولن يقبل بعده دين، حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم |
.
فأجاب بقوله: هذا الاستدلال غير صحيح، لأن هذا الذي تذكر هو قوله تعالى: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ {القلم:9} المداهنة في الدين لا تجوز، والرسول عليه الصلاة والسلام إنما صالح اليهود على ألا يعتدي أحد على أحد، لا على أن نرضى بدينهم أبداً ولا يمكن أن يرضى الرسول بدينهم أبداً، وهذا الذي تذكر يعني الرضا بما هم عليه من الباطل، فالمصالحة على هذا الوجه هي مداهنة في الواقع، والمداهنة محرمة، لا يجوز لأحد أن يداهن أحداً في دين الله، بل يجب بيان الحق مهما كان، لكن من الممكن إذا رأوا من المصلحة ألا يبدءوا بالإنكار قبل كل شيء، وأن يبدءوا أولاً بالشرح الصحيح | |
---|---|
فإن غزل في هذا الأمر لدفع فساد عظيم فلا بأس به | حيث قالوا: هذا النعمة حرام ، وبعضها إثم فقط ، وبعضها يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله |
مغازلة هذا الأمر وإنكاره أو شكه فيه.
21ومن فعل ذلك فهو كافر والله أعلم إلا من اضطر لفعل ذلك | حكم الإطراء وقد ذكر العلماء في تعريف الإطراء: الصمت عن ما يجب على الإنسان أن يتلفظ به ، وترك ما يجب أن يفعله في سبيل الدنيا ، والزاني مثل من يخفي شيئًا ، ويكشف ما يخالف نفسه ، كالمعاشرة مع الفاسق ، والرضا عنه ، والرضا بما فيه ، دون إنكار فاحشه ، والرحمة معه ، وتركه لأهوائه ، وإطراء أهل النفاق قولا وفعلا ، ومع الإطراء يكبر الباطل ويكبر معتمدا على المتملقين ، وأما حكم الإطراء فقد ورد فيه أقوال كثيرة من أهل العلم ، فهو محرم في الحالة الطبيعية مثل شكر الظالم على ظلمه |
---|---|
حكم الميل على المشركين ومداهنتهم حكم ميل المشركين وتملقهم هو الموضوع الذي سيتم تناوله في هذا المقال ، فمن المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل إلى جميع الناس داعياً إلى طريق الصواب والحق ، و الغرض من مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم إخراج الناس من الظلمة إلى النور ورفع أيديهم من النار | وبكل ودٍ وحب نقدم لكم الإجابة عن أسئلتكم التي تكرر السؤال عنها عبر موقعنا من قبل العديد من الطلاب، لذلك اذا وجدت السوال وبعض الخيارات قم بترك الاجابة عليه لكي تفيد اصدقائك ويتصدر اسمك على موقعنا كأفضل طلاب مميز |
ولمزيد الفائدة في ذلك يمكن الاطلاع على الفتوى رقم:.
6