عندما يريد الدارس أن يُعرب الفعل الماضي معتل الآخر بالألف ويقدّر الحركة على حرف العلة لا بد من ذكر سبب تقدير الحركة، فهو مع الألف للتعذر، ومع الواو والياء للثقل، والتعذر يُقصد به صعوبة نطق الحركة فوق الحرف، أما الثقل فيُقصد به إمكانية نطق الحركة ولكن فيها ثقل على اللسان ولذلك قُدّرت الحركات عليها، إضافة إلى أن حروف العلة إذا جاء بعدها ساكن مثل تاء التأنيث أو او الجماعة فإنها تُحذف من آخر الفعل منعًا لالتقاء الساكنين | حروف العلة إذا جاءت في آخر الأفعال كان لها تأثير في الإعراب كإضمار الحركات وتقديرها، أو حذف حرف العلة في بعض المواضع، وكذلك الأمر في الأسماء، وهذا يدل على أن أحرف العلة لا تستقر على حال، وقد خُصّص لها في كتب الصرف أبحاثًا كاملة تحت عنوان الإعلال والإبدال |
---|---|
يعني : الفعل أوى من حديث " إذا أوى إلى فراشه | حروف العلة هي عبارة عن أصوات متحركة، تساهم في تحديد نطق الكلمة، تخرج حروف العلة من الحلق و يساهم في نطقها الشفاه |
.
15عبده الراجحي 1998 ، الطبعة الثانية ، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 22 | |
---|---|
إذا كان آخر الاسم حرف من حروف العلة متحرك وما قبله حرف ساكن يُطلق عليه الشبيه بالصحيح نحو: هذا ظبي، رأيت دلو، هذا طمي ، كذلك إذا كان ما قبله متحرك نحو: علي، عدو، صبي |
إن حروف العلة تتغير وتتبدل في الكلمة حسب الإعراب، ولها مباحث كثيرة ومفصلة تتعلق بها وبإعرابها وبالفرق بينها وبين حروف المد وبين الحروف الصحيحة.
18