ما هي الحيوانات التي أمرنا النبي بقتلها ولماذا ؟ الحيوانات التي أمرنا النبي بقتلها — الفأرة أمر الرسول بقتل الفأرة، وتعتبر هي السبب الأول في إنتشار الطاعون والأمراض المزمنة فى البلاد القديمة وفي أيام الحرب قديما، فقد أطلق الرسول الكريم على الفار باسم الفواسق | الكلب العقور وهو كلّ ما يعقر الإنسان من فصيلة الكلاب، ويعتدي عليه بالعقر -أيّ بالعضّ-، ويُشكّل تهديدًا لحياته؛ كالذّئب، والأسد، وغيرهما من الحيوانات العقور |
---|---|
الحكمة من إباحة قتل بعض الحيوانات الفأرة وهي مخلوقٌ صغير من الثدييات، وعلى الرّغم من صغر حجم الفأرة إلا أنّ الله -سبحانه و تعالى- أباح قتلها؛ بسبب الخراب الذي تتركه داخل المنزل، واعتدائها على طعام الإنسان وشرابه، ونقلها الكثير من الأمراض المُعدية والخطيرة إلى الإنسان عن طريق أوبارها وبرازها | والغراب الأبقع يكون مزيج بين اللونين الأسود والأبيض |
الخنزير وحكم قتله في الإسلام لم يرد في حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أو في كتاب الله الكريم ما يدل على وجوب قتل الخنزير على الرغم من أن أكله من المحرمات في الدين الإسلامي وأنه حرام أكله وذلك للكثير من المشاكل في لحم الخنزير وأنه يتغذى على الحشرات واللحوم العفنة والجيفة ويأكل من القمامة ولحمه يحتوي على نوع من الطفيليات والديدان التي تسبب الكثير من الأمراض الخطيرة للإنسان ولكن الكثير من دول أسيا وأوروبا يتناولونها بكثرة وفي كل الأوقات على الرغم من الكثير من الدعوات في أوروبا بالابتعاد عن تناولها نظراً لكمية الأضرار الموجودة فيها وأيضاً العديد من الدراسات أثبتت ذلك.
16ما هي الحيوانات التي أمرنا النبي بقتلها ولماذا؟، تبث فى الأحاديث الشريفة والسنة النبوية أن الرسول صلّ الله عليه وسلم أمرنا بالقيام بقتل عدد من الحيوانات، فعلى الرغم من خلق الله لها الا أن مباح القتال له واستثناء لذلك الحيوانات وسوف تتعرف فى خلال السطور القادمة عن تلك الحيوانات التي تتمثل في الحية والغراب والفأرة والكلب العقور والحديا | الفأرة اتّفق على أنّ الفأرة من الفواسق التي تُقتل، وذهب الحنفيّة إلى عدم التّفريق بين الأهليّة والوحشيّة منها، وألحق المالكيّة ابنُ عرس بالفأرة، وكذلك ما يقرضُ الثّياب من الدّواب، وذهب ابنُ حجر إلى جواز قتل جميع أنواعها؛ كالجُرذ، والخُلد، وفأرة المسك، وغير ذلك، كما يحرم أكلُها، والفأرةُ تُسمّى أيضاً بالفار، وهي نوعٌ من القوارض، ولا فرق في ذلك بين الصّغير منها والكبير |
---|---|
الكلب العقور وهو الذي يعقُر النّاس؛ أي يعتدي عليهم بالعضّ أو الجرح ويُخيفُهم، أو هو الكلب المسعور، ويشمل ذلك الأسد، والنّمر، والفهد، والذّئب عند الجُمهور، فقد ذهب العُلماء إلى أنّ الحديث نبّه على كُلّ ما يُشاركه في الأذى بالعُدوانِ والعقر، وتعدّدت أقوال الفُقهاء في بيان الكلب العقور، فقالوا إن الكلب العقور هو الكلب المعروف، وقيل إنّه يُطلق على كُلّ حيوانٍ مُفترسٍ من السِّباع، وهذا قول ، وقيل هو الذّئب فقط، وهو قول زفر | وعلى ذلك عامة أهل السنة ، وقد تواردت نصوصهم على إثبات ذلك : قال عكرمة : لا يَعِيبنّ أحدكم دابته ولا ثوبه ، فإن كل شيء يسبح بحمده |
وفي الحديث أيضًا: إن لهذه البيوت عوامر؛ فإذا رأيتم شيئًا منها فحرجوا عليها ثلاثً، فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر.
24الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ثبت النهي عن قتل بعض الدواب كالضفدع والنملة والنحلة والهدهد والصرد، جاء في سنن ابن ماجه وغيره عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الصرد والضفدع والنملة والهدهد | قد أمرنا الرسول بقتل الوزغ لأنه نفخ في نار سيدنا ابراهيم لتزداد وتشدد عليه ومن قتل الوزع له مائة حسنة |
---|---|
للإنسان أعداء من الطيور والحيوانات وقد أمرنا رسولنا الكريم أن نتقى شر تلك الحيوانات بقتلها لإبعاد الشرور عنا ومن الحيوانات التي أمرنا رسولنا الكريم بقتلها هي الحيات والعقارب والثعابين والبرص والفأر ومن الطيور الغراب ولكل من تلك الحيوانات حكاية رويت عن مدى شرورها وخطرها على الإنسان | العقرب العقرب كائنٌ طويل كثير الأرجل، وقد اتّفق الفقهاء على جواز قتله في الحِلِّ والحرَم، وأباح الفقهاء قتله أثناء الصلاة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: أمر بقتلِ الأسودينِ في الصَّلاةِ العقربُ والحيَّةُ ، وأراد النبي من إباحة قتل العقرب إباحة قتل جميع الهوامّ؛ أي حشرات الأرض المؤذية |
وجميع أنواع العقرب معروفة بأنها تملك السم وهو هو سريع المفعول، تستخدمه في المقام الأول لقتل أو شل فرائسها، كما أنها تستخدمه كوسيلة للدفاع ضد الحيوانات المفترسة، يوجد حوالي 1000 نوع معروف من العقارب، منهم فقط 25 لديهم السم القاتل للبشر.
17