حكم تأخير الصلاة. حكم تأخير صلاة العشاء

السبب : حتى يتمكن جميع جماعة المسجد من الصلاة مع الجماعة وهذا الوقت أنسب وقت يكون فيه الجميع قد رجعوا إلى مكاتبهم من أماكن متفرقة ومتباعدة والصلاة في آخر وقتها جائزة ، لما رواه مسلم 614 عن أَبِي مُوسَى الأشعري عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَتَاهُ سَائِلٌ يَسْأَلُهُ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ
حكم تأخير الصلاة لآخر وقتها بحكم السُنة فإن المُصلي من الممكن و أن يتأخر قليلا بعد سماع الآذان و أن لا يبادر بالصلاة بعد سماع الآذان في الحال ، لأنه من الممكن و أن يكون كبر في الآذان ، أو أن يكون أذن قبل الوقت ، لذلك فإن الإحتياط أن يكون بعد الآذان بدقائق أو بربع مثلا

فبين له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أول وقت كل صلاة وآخره ثم قال : الْوَقْتُ بَيْنَ هَذَيْنِ.

22
ما حكم تأخير الصلاة عمداً؟
الجواب: تأخير الصلاة له أسباب في السفر والحضر، في الحضر إذا كان هناك أسباب لأهل المسجد اشتد بهم مثلاً المطر وأرادوا أن يؤخروا حتى يصلوا في المسجد تأخروا بسبب المطر، أو المرض إن أصابهم فأخروا أو ما أشبه ذلك، أو لانتظار جماعة العشاء كان النبي إذا
حكم تأخير صلاة العصر وأذانها ساعة عن الوقت ليجتمع الموظفون
حكم تأخير الصلاة عن وقتها
عن أبي موسى الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنه أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة، فلم يردَّ عليه شيئًا،
لذلك فلما التأجيل ؟ ، إذا كنت تعمل في عمل يمنع فيه إقامة الصلاة فلا بد لك و أن تترك ذلك العمل ، و تبحث عن آخر فقد يختلف موعد قيام الصلاة من شخص إلى آخر على حسب حالته الصحية ، فإذا كان مريضا غير قادر على الوقوف صلّاها و هو قاعدا ، أما إذا كان عاجزا اباح له أن يصليها على جنبه أو و هو مستلقيا على الفراش ، و ذلك بالطبع على حسب حالته الصحية في وقت الصلاة
فلك أن تجمع بين صلاتي الظهر والعصر إما جمع تقديم وإما جمع تأخير ، أو تجمع بين صلاتي المغرب والعشاء إما جمع تقديم وإما جمع تأخير ، حسب الأيسر والأسهل لك قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ -وَلَا بَعْضِهَا- إلَى وَقْتِ ضَرُورَةٍ، مَا لَمْ يَكُنْ عُذْرٌ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ

قال الخرشي المالكي في شرح مختصر خليل: مَنْ أَوْقَعَ الصَّلَاةَ كُلَّهَا، أَوْ شَيْئًا مِنْهَا فِي وَقْتِ الضَّرُورَةِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ مِنْ الْأَعْذَارِ الْآتِي بَيَانُهَا، فَإِنَّهُ يَكُونُ آثِمًا.

26
حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها
فمن الزوال إلى نصف الليل كله أوقات صلوات متوإلىة: فيدخل وقت الظهر بالزوال، ثم ينتهي إذا صار ظل كل شيء مثله، ثم يدخل وقت العصر مباشرة، ثم ينتهي بغروب الشمس، ثم يدخل وقت المغرب مباشرة ثم ينتهي بمغيب الشفق الأحمر، ثم يدخل وقت العشاء وينتهي بنصف الليل، ولهذا فصل الله وحدها فقال: { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} لأنها لا يتصل بها وقت قبلها، ولا يتصل بها وقت بعدها
حكم تأخير الصلاة عن وقتها
خلاصة الفتوى: لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها الاختياري، ومن أخرها من غير عذر معتبر شرعاً فهو آثم تجب عليه التوبة إلى الله تعالى، والمحافظة على الصلاة في وقتها
حكم تأخير الصلاة عن وقتها الاختياري
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "الأكمل أن تكون الصلاة على وقتها المطلوب شرعاً ؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في جواب من سأله أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : " الصلاة على وقتها " رواه البخاري 527 ومسلم 85 ولم يقل الصلاة في أول وقتها ؛ وذلك لأن الصلوات منها ما يُسن تقديمه ، ومنها ما يُسن تأخيره ، فصلاة العشاء مثلاً يُسن تأخيرها إلى ثلث الليل ، ولهذا لو كانت امرأة في البيت وقالت أيهما أفضل لي ؟ أن أصلي صلاة العشاء من حين أذان العشاء أو أؤخرها إلى ثلث الليل ؟ قلنا : الأفضل أن تؤخرها إلى ثلث الليل ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم تأخر ذات ليلة حتى قالوا : يا رسول لله رقد النساء والصبيان ، فخرج وصلى بهم وقال : " إن هذا لوقتها لولا أن أشق على أمتي " فالأفضل للمرأة إذا كانت في بيتها أن تؤخرها