رئاسة دار الحديث أنشئت دار الحديث الخيرية في عام ، وكانت فكرة إنشائها قائمة على الرغبة في النهوض بعلوم الحديث، لذا فكر جماعة من علماء الحديث برئاسة إمام آنذاك، في إنشاء دار الحديث الشريف وعلومه، فعرض الفكرة على الذي وافق على إنشائها، وفي عام ضم دار الحديث للجامعة الإسلامية، وبذلك أصبح عبد العزيز بن باز رئيسًا للمجلس الأعلى للدار، والذي واصل عمل أسلافه في تخريج طلاب العلوم الشرعية، وبالأخص الطلاب القادمين من ، وأمر في فترة رئاسته للدار بقبول خريجي دار الحديث في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من دون إجراء اختبار قبول لهم، ثم أضاف للدار وظيفة جديدة حيث أمر أن تقوم الدار بتوزيع الصدقات على الفقراء والمساكين من رجال ونساء، وكانت الدار تعتمد على نفقات المحسنين، وقبل عشرة أعوام من وفاته، قام ابن باز بجمع خمسة عشر مليون مليون ريال من المحسنين تكلفت مباني قاعات الدراسة، والإدارة وسكن الطلاب، وأقيمت المباني في شارع أجياد لدار الحديث، ولما انتهت المباني أصبحت الدار مكتفية ماليًا لتيسير أمورها، ولما حصل ابن باز على لخدمة الإسلام، ألقى كلمة في حفل الجائزة، وذكر فيها دار الحديث ونوه بدورها، وأعلن تبرعه بالجائزة التي فاز بها لدار الحديث الخيرية ، وكان مقدار الجائزة ثلاثمئة ألف ريال سعودي | أبناؤه لابن باز ثمانية أبناء، أربعة من الرجال، وأربعة من النساء، أكبر أبنائه عبد الله وبه يكنى، ثم عبد الرحمن وكلاهما يعملان في وما يتعلق بها، والثالث أحمد وهو معيد في كلية الشريعة ، وقد كان مرافقًا لوالده في السفر والحضر، أما الرابع فاسمه خالد، وقد سُئل ابن باز عن أحب أبنائه فقال: « كلهم بمنزلة سواء عندي، لا أقدم أحدًا على أحد» |
---|---|
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون | بلغت مؤلفات ابن باز أكثر من 41 كتابًا، شملت على العديد من علوم الشريعة من ، والعديد من الردود على المذاهب والفرق الدينية والفكرية التي نشأت سابقًا وحديثًا، هذا عدا عشرات الرسائل الصغيرة |
.
رئاسة الجامعة الإسلامية عُين ابن باز في عام نائبًا لرئيس ، واستمر نائبًا حتى عام ، ثم بعد ذلك تولى رئاسة الجامعة بعد وفاة رئيسها ، من عام حتى عام ، أخذ ابن باز في تلك الفترة في التوسع نحو امتداد إلى خارج ، ولم يقف نشاط الجامعة العلمي والعملي عند حدود الجامعة وحدها، بل امتد إلى مناطق كثيرة في ، فانتُدب المدرسون باسم الجامعة للتدريس في أكثر من مؤسسة علمية، أو مدرسة وجامعة أثرية، بخاصة في ، بالإضافة للمتفوقين من خريجي الجامعة، الذين قدمهم إلى مجلس الدعوة الإسلامية ، من أجل انتدابهم لخدمة الدعوة في بلادهم وغير بلادهم | على صعيد الممارسات اليومية، ونتيجة الاختلاف في نوع الانتماء والولاء الطائفي |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2020 | في عام 1369 هـ عرض ابن باز على فكرة إنشاء معهد علمي في ، فأمر الملك عبد العزيز بإنشاء معهد علمي في مدينة الرياض، واسند ادارته لابن باز، وتم افتتاح المعهد عام 1370 هـ، وأسند ابن باز إدارة المعهد إلى ، وفي عام 1373 هـ تم افتتاح كلية الشريعة في الرياض، فالتحق بها خريجو المعهد العلمي، وفي عام 1374 هـ تحصل ابن باز بصفته مديرًا للمعهد العلمي على أمر ملكي يخوله افتتاح فروع للمعهد العلمي في الرياض، وأمر ابن باز بافتتاح ستة معاهد علمية في كل من من أعمال ، ثم بدأت فروع المعهد بالانتشار حتى شمل كل أرجاء |
كما أن الواجب أن يشجع الشباب المخلصون لدينهم ولأمتهم، ويوقف ما يتخذ ضدهم وضد أسرهم من إجراءات منكرة، تفويتاً لفرصة الكيد اليهودي، وضمانًا لوحدة الصف، والإفادة من كل الطاقات الخيرة في معركة المصير مع العدو المتربص، وحرصاً على أن تؤدي سورية المسلمة المعروفة بأصالتها دورها كاملًا غير منقوص في جهاد أعداء الإسلام.
14وإننا لنهيب بكم وبكل المسؤولين في كل البلاد العربية والإسلامية أن يجمعوا الصفوف على كلمة الله، وتطبيق شريعته، ويعدوا العدة، ويوحدوا القوى، في ظلال العقيدة الإسلامية، وحب الجهاد والاستشهاد، فذلك طريق النصر والفلاح | أما هيئته الخارجية ولباسه، فكان ابن باز حسن الهيئة لا يتكلف في ملبسه أبدًا، ويحرص دائمًا على لبس البياض في ثيابه، ويحب ارتداء الثياب الواسعة والفضفاضة، وثيابه كانت تصل إلى أنصاف ساقيه، ويزين ثيابه بمشلح وعبائه عودية اللون |
---|---|
توفي والد ابن باز وهو صغير حيث أنه لا يذكر والده، أما والدته فقد توفيت وعمره خمس وعشرون سنة، وقد كان في صباه ضعيف البنية، ولم يستطع المشي إلا بعد أن بلغ الثالثة من عمره، وقد أجاد الكتابة والقراءة في صباه قبل أن يذهب بصره، يقول ابن باز: « أنا أقرأ وأكتب قبل أن يذهب بصري، ولي تعليقات على بعض الكتب التي قرأتها على المشايخ مثل الآجرومية في النحو، وغيرها» | اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2020 |
وقد ثبت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يفعل ذلك؛ فقد ورد عن حذيفة بن اليمان أنّه قال: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا مَرَّ بآيةِ خَوفٍ تَعوَّذَ، وإذا مَرَّ بآيةِ رَحْمةٍ سَأَلَ ، وورد عن الحسن أنّه قال: "هُمُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِمُحْكَمِهِ، وَيُؤْمِنُونَ بِمُتَشَابِهِهِ، وَيَكِلُونَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِمْ إِلَى عَالِمِهِ".