وقد جاء من بعده «رضوان بن ولخشي»، إذ سار إلى القاهرة سنة 530 هـ فنجح بإزاحة بهرام، وأجبر الحافظ على تعيينه وزيرًا جديدًا، لكن نشب فيما بعد خلافٌ بينهما، فزجَّ رضوان بالحافظ في السِّجن مجدَّدًا وسيطر على الدولة الفاطمية لسبع سنين، وأخيرًا نجح الحافظ بطرده وقتله سنة 542 هـ | غير أنَّ صلاح الدين علم بِخيوط المؤامرة، فقبض على مؤتمن الخِلافة وترقَّب الفُرصة للتخلُّص منه، غير أنَّ أنباء اهتزاز مركزه في مصر شجَّعت الصليبيين على القيام بمُحاولةٍ أُخرى لمُهاجمة البلاد |
---|---|
رأس القارة وبسبب موقع الأحساء بين صحراء هضبة الصمان الصخرية في الغرب في الشرق، ضمت جيولوجية الأحساء مقعد رسوبي من طبقات العصرين الأدنى، وتنكشف الطبقات العليا بشكل واضح في الجروف باتجاه الشرق بالقرب من الأحساء، وتسمى هذه السلسلة العليا تكوين من عصر إلى عصر الأدنى، إضافة إلى رواسب أرضية من عصر الميوسين الأوسط تشكل طبقات بحرية تظهر في قاعدة جرف هضبة الصمان شمال وجنوب ، ويأكد التقدم البحري بعض الرواسب الشاطئية في الأحساء والمرجان وطحلب البروزويا جنوب جبل الشعبة، وشرق محطة القطار بالهفوف | فلقب ميمون الذي أُطلق على أحد أولاد جعفر الصَّادق هو الذي قاد إلى هذا الخلط، وقد علَّل الداعي المُطلق إدريس عمادُ الدين هذا الأمر بقوله: « وَكَانَ الدُّعاةُ أيَّامَ الأئِمَّةِ المِسْتُورِيْن مُنذُ استِتَارِ الإمَامِ مُحَمَّد بن إسْمَاعِيل، يُسَمُّونَهُم بِغَيْرِ أسْمَائِهِم، وَيَخْتَلِفُونَ في الأسْمَاءِ إخْفَاءً لِأمْرِ الله، وَسَتْرًا لِأوْلِيَائِهِ لِتَغَلُّبِ الأضَّدَادِ، وَقُوَّةِ أهْلِ العِنَادِ، لِذلِكَ وَقَعَ الاخْتِلَافُ في الأئِمَّةِ المَسْتُورِين، وَكَثُرَ خَوْضُ الخَائِضِين وَقَوْلُ القَائِليْن» |
فقد غزا القرامطة بدعمٍ مصر عدَّة مرات، وكادوا يصلون إلى القاهرة، لكنَّ جوهر الصقلي نجح بصدّ هجماتهم.
17وآل الأمر إلى أن باع المُستنصر كُلَّ ما في قصره من ذخائر وثياب وأثاث وسلاح وغيره وصار يجلس على حصيرٍ، وتعطَّلت دواوينه وذهـب وقاره وكانت نساء القصور تخرجن ناشرات شعورهن تصحن «الجوع! وعلى أثر هجرة الكنعانين من ساحل الأحساء استقر مكانهم وهم فرع من | وقد ورد ذكر اسم ميمون القدَّاح وابنه في كتُب الرجال الخاصة لتصف ميمون بأنَّه من أصحاب الإمامين الباقر والصَّادق المُقرَّبين، وتثُني عليه، ويظهر في تلك المصادر أنَّهُ من مكَّة من تحديدًا |
---|---|
مؤرشف من في 23 مايو 2020 | مؤرشف من في 8 أكتوبر 2018 |
ومن مظاهر التعصُّب ضدَّ أهلُ السُنَّة شُيوع سبّ وكتابة ذلك على جُدران المساجد والحوانيت والمقابر والدور، وتلوينها بالأصباغ والذهب، ومنع صلاتيّ في جميع مساجد مصر زمن الخليفة سالِف الذِكر، تحت طائلة ضرب وتشهير من يؤديها.