حكم طواف الوداع. Before you continue to YouTube

ذهب بعض الفقهاء إلى أنّ الحاجّ إذا خرج من مكة ولم يصل بعد حدود الميقات، وكان قد ترك طواف الوداع فإنّه يجب عليه الرجوع للطواف بالبيت، وإن تجاوزه فإنّه يخيّر بين إراقة الدم أوالرجوع بإحرامٍ جديدٍ بنية العمرة؛ فيدخل البيت مبتدئاً بطواف العمرة ثمّ بطواف الوداع، ولا يلزمه حينها شيء لتأخيره، وإن كان إراقة الدم أولى تيسيراً عليه، ونفعا لفقراء الحرم ما يجب بتَرك طواف الوداع حكم من ترك طواف الوداع تَبَعٌ لحُكم طواف الوداع؛ فجمهور أهل العلم القائلين بوجوبه قالوا: يجب على تركه دم كباقي واجبات الحج؛ إلا أنهم قالوا: من خرج من مكة بلا طواف ثُمّ عاد قبل مسافة القصر وطاف للوداع فإنّه يسقط، وإن كان قد تجاوز مسافة القصر فيجب عليه دمٌ بتركه، ومن قال بأنّه مندوب لم يُرتّب شيئاً على من تركه
القول الثاني: أن سنة، وهو قول الإمام مالك، وداود، وابن المنذر، وأحد قولي الشافعي، وهو ما عليه الفتوى بدار الإفتاء المصرية؛ تيسيرًا على الحجاج ورفعًا للحرج عنهم ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن طواف الوداع يجب على كل من أراد الخروج من مكة مسافة القصر نحو 83 كيلو مترًا، ولو كان غير حاج أو معتمر بل ولو كان من أهلها، وقال النووي في المجموع: هل طواف الوداع من جملة المناسك أم عبادة مستقلة؟ فيه خلاف

الجواب: طواف الوداع واجب في حق الحاج على الصحيح؛ لأن الرسول عليه السلام قال: لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت رواه مسلم في الصحيح، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض.

26
حُكْمُ طوافِ الوَداعِ للحاجِّ والمُعتَمرِ
Personalized content and ads include things like more relevant results and recommendations, a customized YouTube homepage, and ads that are tailored to your interests
هل يجوز تأخير طواف الافاضة مع الوداع
رواه الترمذي 960 ، وثبت في الصحيحين أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعائشة لما حاضت: «افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي»
حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر
ويبتدئ المُحرِم الطواف بجعل الكعبة على يساره، ابتداءً بالحجر الأسود وانتهاءً به في كلّ شوط، ويكون الطواف خارج حِجر إسماعيل؛ لأنّ الحِجر يُعدُّ جزءاً من الكعبة، ويكون الطواف حول الكعبة، وعند وصوله إلى الركن اليماني يستلمه بيده، ولا يقبّله، ولا يكبّر عنده، وإذا لم يستطع استلامه فلا حرج، ولا تُسنّ الإشارة إليه، ويُكمل طوافه، ويفعل كفِعل -صلى الله عليه وسلّم- فيما رواه عبد الله بن السائب، إذ قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ بين الرُّكنِ اليَماني والحَجرِ الأسوَدِ "ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرةٍ حسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ" ، وليس للطواف دعاء خاص به، بل يدعو بما شاء من ، مع مراعاة الآداب الشرعية في الطواف؛ بعدم المزاحمة، أو النظر إلى المُحرَّمات، وغيرها من الآداب، وبعد الانتهاء من الأشواط السبعة يُغطّي كتفه، ويُسَنّ له أن يُصلّي ركعتَين عند مقام إبراهيم؛ يقرأ في الأولى سورة الكافرون ، وفي الثانية سورة الإخلاص ، ويُصلّيهما في أيّ وقت شاء
اقرأ أيضًا: ويستحبُّ لها في هذه الحالة -الثانية- أن تذبح بدنة، ويجوز الاكتفاء بذبح شاة، فإن شقَّ عليها ذلك فلا حرج عليها ألَّا تذبح أصلًا؛ أخذًا بما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها وجماعة من السلف، واختار هذا الرأي مَن قال مِن الفقهاء إن الطهارة للطواف سُنَّةٌ أو واجبٌ تسقط المؤاخذة به عند العذر الأدلَّة مِنَ السُّنَّة: 1- عَنِ ابنِ عبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: أُمِرَ النَّاسُ أن يكون آخرُ عهدِهم بالبيتِ إلَّا أنَّه خُفِّفَ عن الحائِضِ رواه البخاري 1755 واللفظ له، ومسلم 1328
حكم طواف الوداع في الحج اختلف العلماء في حكم على قولين: الأول: أنه واجب، وهو قول فقهاء الحنفية، والحنابلة، ومن يترك طواف الوداع عليه دم أقلّه ذبح شاة تذبح في الحرم، وتوزع على الفقراء من أهله، وبإمكان الشخص توكيل من يقوم بذلك نيابة عنه طواف الوداع لمن يزور المسجد النبوي ثم يعود إلى مكة للسفر اختلف الفقهاء في حكم إعادة لمن يزور المسجد النبوي ثم يعود إلى مكة للسفر، ورجح كثير من العلماء عدم وجوب إعادة الطواف في هذه المسألة، لكن لو طاف أفضل خروجًا من الخلاف

الأدلَّة مِنَ السُّنَّة: 1- عن ابنِ عبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: أُمِرَ النَّاسُ أن يكونَ آخِرُ عَهْدِهم بالبيتِ، إلَّا أنَّه خُفِّفَ عن الحائِضِ رواه البخاري 1755 واللفظ له، ومسلم 1328.

20
حكم من ترك طواف الوداع .. تعرف على آراء الفقهاء
طواف الوداع كم شوط 7 أشواط، ويجوز الجمع بين طواف الإفاضة وطواف والوداع، ويؤديه كما ذكرنا من قبل، وبعد الانتهاء من طواف الوداع، يستحب للحاج أن يأتي إلى الملتَزَم، وهو من الكعبة المشرَّفة ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة، ويضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه عليه، ثم يقول: «اللَّهُمَّ البَيْتُ بَيْتُك، وَالعَبْدُ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبدِكَ وابْنُ أمَتِكَ، حَمَلْتَنِي علىٰ ما سَخَّرْتَ لي مِنْ خَلْقِكَ، حتَّىٰ سَيَّرْتَني فِي بِلادِكَ، وَبَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ حتَّىٰ أعَنْتَنِي علىٰ قَضَاءِ مَناسِكِكَ، فإنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فازْدَدْ عني رِضًا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ قَبْلَ أنْ يَنأىٰ عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، هَذَا أوَانُ انْصِرَافي، إنْ أذِنْتَ لي غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيْتِكَ، وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فأصْحِبْنِي العافِيَةَ في بَدَنِي، وَالعِصْمَةَ في دِينِي، وأحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طاعَتَكَ ما أبْقَيْتَنِي، واجْمَعْ لي خَيْرَي الآخِرةِ والدُّنْيا، إنَّكَ علىٰ كُلّ شَيْءٍ قدِيرٌ» قال ابن علاّن: أخرجه البيهقي بسنده إلىٰ الشافعي
ما هو طواف الوداع .. حكمه في الحج والعمرة وشروطه وصحة جمعه مع الإفاضة
طواف الوداع في العمرة طواف الوداع للمعتَمِرِ ليس بواجب، وهذا باتفاق المذاهِب الفقهية الأربعة: الحنفية في المشهور، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، وذلك لأنه لم يُعرف عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه طاف بعد العُمرة، فالذي طاف للعمرة وسعى ثم مشى في الحال ما عليه وداع
في حكم طواف الوداع للمعتمر
الشرط السادس: الموالاة بين الأشواط السبعة -في - شرط عند الإمامين مالك وأحمد فإن فرق بين أجزائه استأنف إلا أن يكون يسيرًا ولو لغير عذر أو كثيرًا لعذر، ويرى الحنفية والشافعية أن الموالاة بين أشواط طواف الوداع سنة فلو فرق تفريقًا كثيرًا بغير عذر لا يبطل طوافه ويبنى على ما مضى منه، والأرحج أنه يجوز الاستراحة بين الأشواط