ويحبّ الله ـ أكثر من ذلك ـ عباده الصالحين نتيجة التزامهم بطاعته وعبادته، ولهذا يرفع الله درجات هؤلاء ويجعلهم من أهل القربى عنده | الفرق بين العفو والغفران: "العفو" ينبىء عن "المحو" و "الغفران" ينبىء عن "الستر" |
---|---|
وسمّيت الحكمة "حكمة"; لأنّها تمنع الرجل من فعل ما لا ينبغي | الصفحة 449 الأموال والأنفس والثمرات |
تنبيه : لا ينتقم الله من العتاة والعصاة والطغاة إلاّ بعد الإعذار والإنذار وإتمام الحجّة، ولا يكون انتقامه تعالى إلاّ بعد إصرار هؤلاء على المخالفة وعدم الارتداع عن المعصية 2.
1ثم يلزم هذا الغالط أن يجعل من أسمائه الحسنى الداعي، والآتي، والجائي، والذاهب، والقادم، والرائد، والناسي، والقاسم، والساخط، والغضبان، واللاعن، إلى أضعاف ذلك من الألفاظ التي أطلق تعالى على نفسه أفعالها في ، وهذا لا يقوله مسلم ولا عاقل، والمقصود أن الله لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق، وقد علم أن المجازاة على ذلك حسنة من المخلوق فكيف من الخالق سبحانة وتعالى» | أ ي: جعلها الله تعالى لوصف نفسه |
---|---|
انظر: كتاب المواقف، الإيجي، بشرح الشريف الجرجاني: ج 3، الموقف الخامس، المرصد السابع، المقصد الثالث، ص 306 | الصفحة 422 2 ـ أعلى من أن تحيط به العقول والأفكار 1 |
قال الإمام الصادق عليه السلام : "الأوّل لا عن أوّل قبله" 6.
5وذهب بعض الأشاعرة أيضاً إلى هذا القول، منهم: القاضي أبو بكر الباقلاني | ولم يقل مرجع تقليد بحرمة قراءة الأدعية المشتملة على أسماء الله فيما لو لم يثبت صحّة صدورها من الشرع |
---|---|
ثالثاً: يقوم بتمهيد السبيل وتوفير الأجواء لتحقّق الرزق 1 | والله هوالمستعان الذي يُطلب منه العون حقيقة واستقلالاً، وأمّا الاستعانة بغير الله فلا تجوز إلاّ مع الاعتقاد بأنّ ذلك الغير غير مستقل في الإعانة |
الصفحة 456 فهرس مصادر الكتاب 1 ـ القرآن الكريم.
3