الاستغفار بالقلب أم باللسان فضّل بعض علماء الأمّة الذكر بالقلب على باللسان إذا أراد المسلم أن يقتصر على إحداهما، وإن كان الجمع بينهما في الذكر أفضل، وأكثر نفعاً، ولا يجوز للمسلم أن يترك الذكر باللسان، ويقتصر على الذكر بالقلب خشية من الرياء؛ فالاحتراز من مراقبة الناس، والخشية من ملاحظاتهم يُضيّع على المسلم كثيراً من مَهمّات الشريعة، ويُغلق أمامه أبواب الخير، وقِيل إنّ تَرك التلفُّظ بالذكر؛ سواء كان مُستحَبّاً، أو واجباً، غير مُعتبَر في الصلاة، أو غيرها، وإنّما يجب على المسلم أن يتلفّظ بالذكر؛ حتى يسمع نفسه، وقد فرَّق آخرون بين الذكر بالقلب، والذكر باللسان، وبيّنوا أنّ الذكر بالقلب يكون من خلال التفكُّر في آيات الله، والإنابة والرجوع إليه، وتعظيمه، ورجائه، وذكر مَحبّته، وحسن التوكُّل عليه، أمّا الذكر باللسان فيكون من خلال كلّ قول يتقرّب به العبد إلى ربّه، وأشرف هذا القول وأعلاه ترديد لا إله إلا الله ، وذهب العلّامة الشيخ ابن عثيمين إلى القول باعتبار الذكر باللسان فقط، فلا يُعتَدّ بالذكر حتى يُحرّك به المسلم لسانَه، وشفتَيه | |
---|---|
ومن منا لم يعص الله في خلوته كالنظر للحرام وسماع المحرمات | ذكر العلماء خمسة شروط للتوبة المقبولة على المرء أن يجتهد ليحصّلها كلها حتى يطمئنّ أن توبته قد قبلت، والشروط هي: 1- إخلاص النية لله تعالى من هذه التوبة، فلا تكن سعيًا لمرضاة أي أحد سواه |
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: " فرحُك بالذنب إذا ظفرت به أعظمُ من الذنب.
29وهي الرجوع من معصية الله إلى طاعته | |
---|---|
التوبة وهي عبارة ان يقوم المذنب بالإقلاع عن الذنب وكذلك التوقف عن فعله، و التوبة لا تصح إلا بعدم العودة الي والاقلاع عنها، اما لو كانت التوبة قائمة مع الاستمرار على فعل الذنب فهي توبة تكون كاذبة | كما قال كثير من العلماء في القصاص في البدن: أنه إذا جرحه أو خنقه أو ضربه ونحو ذلك يفعل به كما فعل |
أولا: الندم على الماضي منك والحزن على ما مضى منك.
14