اين ولد الرسول صلى الله عليه وسلم. أين ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف أهل السير والتاريخ في موعد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم اختلافا عريضا، ومن ذلك كونه ولد ليلا أو نهارا، والرواية التي اعتمد عليها السائل ذكرها السيوطي في الخصائص الكبرى فقال: أخرج البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور! فمنها رزق النبي صلى الله عليه وسلم بالأبناء الذكور وهما القاسم وعبد الله، ومنها رزق بالبنات من الإناث زينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم كما أنّه من المرجح أن بنات النبي صلى الله عليه وسلم زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة قد دفن في بقيع المدينة المنورة
ورقية وأم كلثوم تزوجهما عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ، تزوج رقية ثم أم كلثوم وتوفيتا عنده ولهذا سمى ذا النورين، تُوفيَت رقية يوم بدر في رمضان سنة اثنتين من الهجرة، وتوفيت أم كلثوم في شعبان سنة تسع من الهجرة وقال الزركشي: وهذا لا يصلح أن يكون تعليلا فإن زمان النبوة صالح للخوارق، ويجوز أن تسقط النجوم نهارا

من أبرز ما اتصف به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الأخلاق الحميدة، وكان يتجنب كل فعل أو قول يشين إلى سمعته، وكان عليه الصلاة والسلام شجاعا كريما، حليما، سخيا، محبا للفقراء والمساكين، وكان أوفى العرب ذمة، وكان السلام صادقا، أمينا، متواضعا، وعفيفا صابرا على الأذى في سبيل نشر دعوة الإسلام، وكان لا يجلس إلا وذكر تعالى.

مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
وذكر ذلك أيضا ابن سيد الناس في عيون الأثر والطبري في تاريخه والماوردي في أعلام النبوة والبيهقي في دلائل النبوة وابن الجوزي في المنتظم ، وابن كثير في السيرة النبوية و الكلاعي في الاكتفاء
مولد رسول الله وأين ولد الرسول وسنة ميلاده
وكانت تَصِفُ حملَها فَتنفي عنهُ الشُّعور بما تَشعُر به النِّساء إذا حملن، فليسَ في حملِها تعبُ النِّساء ولا ما يَجدنهُ من ألمٍ وضعف، ومن ذلك أنَّها رأت أثناءَ حملِها بهِ كأنَّ نورًا خَرَجَ منها فأنارَ لها حتَّى رأت قُصورَ بُصرى من أرضِ الشَّامِ، فَلَمَّا وَضَعَتْهُ أخبرت جَدَّه عبد المطَّلِبِ بأمرِهِ، فأخذهُ فدَخَلَ بهِ إلى الكعبةِ وعوَّذهُ ودعا له، ثمَّ أسماهُ محمَّدًا، ولم يَسبِقهُ أحدٌ إلى اسمِهِ؛ ليكونَ محمودًا في العالمين
أين ومتى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم
رضاعة الرسول في بني سعد كانت قبيلة بنو سعدٍ معروفةً بفصاحة اللّسان، لذلك كان العرب يحرصون على إرسال أطفالهم لمرضعاتٍ من هذه القبيلة ليقضوا بداية سنين حياتهم عندهم، وذلك لسلامة صحّتهم وفصاحة لسانهم، وقد حظيت بنت أبي ذؤيب من بني سعد بشرف رضاعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث نقل ابن اسحق -رحمه الله- أن حليمة قد ذهبت مع باقي قومها في يومٍ من الأيام لالتماس الرِّضاع مُقابل المعروف، وكان من بين الأطفال الذين يحتاجون للرضاعة محمدٌ -عليه الصلاة والسلام-، وبسبب يُتمه لم تَقبل به المُرضعات، فأخذته حليمة لأنها لم تجد غيره، فلم تكن تريد أن تعود دون أخذ طفلٍ معها
ورَضعَ الرسول الكريم بعد ذلك من حليمة السَّعديَّة أمّ كَبشة حليمة بنت أبي ذُؤَيْب عبد الله بن الْحَارِث السَّعْديّة، فَلَبِثَ في رِعايَتِها حتى أتمَّ رِضاعَتهُ، وفي رِضاعتِه منها أقوالٌ مختلفة، فقيلَ في ذلك عامين وشهر، وقيل أربع سنين، وقيل خمسٌ وشهر، فكانت تروي ما أصابها وقومها من قحطٍ وضعفٍ وجدب، حتَّى كانوا لا يجدونَ ما يَكسر ضعفهم ولا ما يُشبع عيالهم ولا مواشيهم، ثمَّ تغيَّرت حالُهم بقدومِ الرَّضيعِ محمد عليه الصَّلاة والسَّلام، فحلَّت بهم وبأرضهم بركة ورزق وخير لم يعهدوه، فأرضعت معه ابنَ عمِّه أَبَا سُفْيَان بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب بلبَن ابْنهَا وعبد الله أخي أُنيَسةَ، وَقيل: حُذَافة وهِي الشَّيماء، أَوْلَاد الْحَارِث بن عبد الْعُزَّى بن رِفَاعَة السَّعْدِيّ، وعندها كانت حادثةُ شقِّ صدره نأمل أن يكون هذا المقال قد أجاب على سؤالك
وأما الإشكال الذي ذكره السائل بخصوص شهر مولده صلى الله عليه وسلم، وكيف يكون الحمل قد حصل في أيام التشريق والولادة في ربيع الأول، فتكون مدة الحمل أربعة أشهر فقط!! ولخص فتواه: وبناء على ذلك: فقد ولد النبى صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وقت طلوع الفجر، فى عام الفيل، فى السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، وهذا هو الذي جرى عليه عمل المسلمين عبر العصور فى احتفالهم بذكرى المولد النبوى الشريف على صاحبه أشرف الصلاة وأتم السلام، ووافق ذلك يوم الثانى والعشرين من شهر نيسان أبريل عام 572 ميلادية، وذلك فى فصل الربيع وفي ردِّه على فتاوى المتشددين التي تُحرِّم شراء حلوى المولد النبوي أو التهادي بها في ذكرى المولد النبوي، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن شراء الحلوى والتهادي بها أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف "مباح شرعًا ويدخل في باب الاستحباب من باب السعة على الأهل والأسرة في هذا اليوم العظيم" ثم مات عليه السلام في المدينة المنورة سنة ١١ للهجرة بعد مرض شديد ألم به نتيجة أكله من شاة مسمومة قدمتها له إحدى اليهوديات الكافرات بدين محمد عليه الصلاة والسلام وكانت وفاته بعد الضحى في شهر ربيع الاول للعام ١١ للهجرة

ولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في مكة، وقد أطلّ صلى الله عليه وسلم بوجهه الكريم على الدنيا يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول في عام الفيل.

ولد النبي صلى الله عليه وسلم
فقد ذكر ابن القيم رحمه الله في ختان النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقوال ، فقال : وقد اختلف فيه على أقوال : أحدها : أنه ولد مختونا والثاني : أن جبريل ختنه حين شق صدره الثالث : أن جده عبد المطلب ختنه على عادة العرب في ختان أولادهم
أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم وبناته بالترتيب
والقاسم وُلِدَ قبل النبوة، في مكة وتوفي وهو ابن سنتين بها أيضًا
مولد رسول الله وأين ولد الرسول وسنة ميلاده
ذكره عنه ابن عبد البر وابن كثير وابن سيد الناس
وولد بمكة بالدار المعروفة بدار محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان اهـ وكان يوم مولده صلى الله عليه وسلم يوافق العشرين أو الثاني وعشرين من شهر أبريل سنة 571م
القول موافق لقول من قال: إن أمه حملت به في أيام التشريق أول أبناء الرسول من الذكور الثابت من كتب السيرة النبوية أن أول أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من الذكور هو القاسم

وجدل آخر بخصوص شهر مولده فقرأت في أحد الأحاديث أن والدته آمنه حملت به أيام التشريق وولدته في ربيع الأول.

5
أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم وبناته بالترتيب
وتابع: الجمهور على أن ذلك كان فى شهر ربيع الأول؛ فقيل: لليلتين خلتا منه، وقيل: لثنتى عشرة خلت منه؛ نص عليه ابن إسحاق، ورواه ابن أبى شيبة فى "مصنفه" عن عفان، عن سعيد بن مينا، عن جابر وابن عباس رضى الله عنهما أنهما قالا: "ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل، يوم الاثنين، الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات"
أين نشأ الرسول
وقد شهدت مكة مولد ابني الرسول من خديجة، في حين شهدت المدينة مولد ابن الرسول من مارية القبطية
ولد النبي صلى الله عليه وسلم
أماكن رحل إليها الرسول خارج مكة خرج الرسول -عليه الصلاة والسلام- وهو بعمر الثّانية عشر مع عمّه أبي طالب في رحلةٍ تجاريةٍ إلى الشام، والتقوا عند بصرى الشام براهبٍ نصرانيٍّ يُقال له بحيرا، وكان هذا الرّاهب لا يُكلّم أحداً، لكنه رأى على أحد ركْب القافلة علاماتٍ مميّزةً ليست موجودةٌ عند الآخرين، فكان هناك غمامةٌ تُظلّ رسول الله دون غيره من باقي القافلة، فقام بحيرا بدعوتهم على الطعام، وطلب حضور رسول الله، وبدأ ينظر في صفاته وللعلامات التي تدلّ على نبوّته، ورأى ختْم النبوّة، فسأل عمّه عنه، فأجابه أبو طالب بأنه ابنه، ولكن بحيرا أخبره أنّه لا أبّ لهذا الولد، فقال له أبو طالب بأنّه ابن أخيه، وأنّ والده قد تُوفّي قبل أن يُولَد، فأخبر الراهب أبا طالب بأن يرجع به إلى مكة، وحذّره من اليهود لأن لهذا الصبيّ شأنٌ عظيمٌ