وهم جمع كبير يشتمل على قريب من خمسين فخذًا كل فخذ يشتمل على جماعة لهم جد خاص، وعليهم الدرك في حفظ الطريق من عسفان إلى | |
---|---|
» وقال الزركلي: « أما قبيلة حرب التي في الحجاز ، فيظهر أنها خليط من قبائل مختلفة ترجع أصول بعضها إلى حرب بن علة» | ويشيرون إلى انفسهم بالمحمديين نسبة إلى جدهم حمد بن سليمان في رواية أخرى محمد ، وليس المحاميد لعدم اللبس نظراً لوجود أبناء عمومتهم من المحاميد بني سالم المتواجدين في الأردن وتحديداً جنوبها آنذاك |
إنَّ المعلومات الواردة في هذه المقالة محل شكٍ.
29ويوجد في في فخذ من المتحالفة مع | واحتراماً للمكان أحرصوا على انتقاء ردودكم وماتضعون من صور في المدونات أو غيرها من المواضيع بـ ترك سـمعه حسنه وصـوره جميله ورآقيه |
---|---|
وفي شهر ربيع الأخر سنة 1255ه وقعت معركة بين العثمانين وبين الشيخ ابن جزاء ومن تبعه من الأحامدة ومناصيره الصبوح والرحلة والمحاميد والقواد من ميمون من بني سالم ومعهم من مسروح بني عمرو وعوف وتقاتلوا النهار كله حتى حجز بينهم الليل وهزم العساكر وانسحبوا وأصيب قائدهم أفندي باشا وقتل من العساكر أكثر من خمسين وجرح منهم الكثير | وذهب الشيخ إلى ووادي حجر وخليص وما حولها يستنصر ببني عمه من فقامت معه بني عمرو أهل وزبيد أهل خليص ووادي حجر وصبح من بني سالم وعامة مسروح وساروا بجموعهم حتى وصلوا الحسينية قرب وحشدت قواتها تحت خمسة ألوية وعدد أفرادها يفوق الألفين عسكري مع مدافعهم ونشبت المعركة بينهم يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة 1253هـ وتقهقرت جموع العساكر العثمانين وتراجعوا مهزومين بعد أن قتل منهم 49 فرداً وجرح منهم 160 أخرين حسب ما ذكرت تقاريرهم، وقطع الطريق أمام قوافلهم وشن الحملات على المخافر الأمامية التركية حتى أصبح اسمه كابوسا للدولة العثمانية |
فطاف النعمان ببيته وبيوت إخوته وجمع كل ما بقى لهم من غنيمات وساقها أمامه وقدم بها على رسول الله وأعلن هو ومن معه إسلامهم بين يديه.