عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إذَا أمَّنَ الإمَامُ فَأمِّنُوا، فَإنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» | وصححه الألباني في صحيح أبي دواد 529 ومعنى تفلات : جمع تفلة أي غير متعطرة |
---|---|
وقوله صلى الله عليه وسلم« من سمع رجلاً ينشد ضالته في المسجد فليقل لا ردها الله عليك | الحمد لله رب العالمين، والصلاةُ والسلامُ عل ى خاتم النبيين، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمداً عبده ورسوله، وبعدُ: مقدمـــة: إنَّ مِن أجلِّ الأعمال وأعظمها عند الله، عِمارةُ المساجدِ ، وعمارةُ المساجدِ إمَّا أن تكونَ حِسِّيةً ، بالبناءِ والترميم والتنظيفِ وغيرها، وإمَّا أن تكونَ معنويةً بالصلاةِ فيها وتلاوة القرآن والذكر والدعاءِ ودروس العلم وغيرها |
فلو جئت الآن تأخذ بيد رجل لتسوية الصف، وسد الفرجة، لنفر منك كأنه بغل شموس، متمرد.
6ويكره دخوله في الصلاة بما يشغله عن الخشوع كاحتباس البول، أو الغائط، أو الريح، أو حال الجوع، أو العطش، أو بحضرة طعام يشتهيه وهو قادر على تناوله، أو عنده أو أمامه أو معه ما يلهيه عن الخشوع في الصلاة | السنن العارضة في الصلاة:يسن في الصلاة حمد الله عند العطاس، وإذا تجددت له نعمة وهو في الصلاة رفع يديه وحمد الله، والبكاء من خشية الله |
---|---|
إذًا، التسوية أن تفتح قدميك على عرض منكبيك، وتأخذ بيد من بجانبك بلطف ليلتصق بك من المنكب، فهذه هي التسوية، ولا يتقدم ولا يتأخر، فإذا التزق المنكب بالمنكب، وما تقدم ولا تأخر، وفتح كل رجل رجليه بعرض منكبيه، واستقام الصف | وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه 625 وعن حيوة بن شريح قال : لقيت عقبة بن مسلم فقلت له : بلغني أنك حدثت عن عبد الله بن عمرو بن العاص : عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنه كان إذا دخل المسجد قال : أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، قال : أقط — يعني : فقط ؟- قلت : نعم |
حكم التأمين داخل الصلاة وخارجها:يسن التأمين في موضعين:الأول: داخل الصلاة: بأن يقول الإمام والمأموم والمنفرد آمين بعد قراءة الفاتحة، يجهر بذلك الإمام والمأموم، ويؤمن المأموم مع الإمام لا قبله ولا بعده، ويسر المنفرد بالتأمين.
23