البخاري 1407 ووقت الدفع له وقت استحباب ووقت جواز | ما حكم من لم يخرج زكاة الفطر لعدة سنوات مضت ثم تاب إلى الله تعالى؟ الجواب: نرى أن عليه أن يتوب عما فرّط فيه ويستقبل عمراً جديداً ويكثر من صدقات التطوع بأطعمة أو أكسية أو أثمان أو نحوها لتكون مكفرة لما فرط فيه من ترك زكاة الفطر، ويعذر إن كان جاهلاً، وتقبل توبته إذا كان متساهلاً، والتوبة تَجُبُّ ما قبلها |
---|---|
والعبرة بحال المعطي نفسه، لا بعياله فلو كانت زوجة الرجل هاشمية وهو غير هاشمي لم تحل فطرتها لهاشمي | الجواب: زكاة الفطر من الفرائض، ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على الذكر والأنثى، والحر والمملوك، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، وقد أجمع علماء الإسلام على وجوبها وأنها واجبة على جميع المسلمين من الذكور والإناث، والصغار والكبار، والأحرار والعبيد على الجميع زكاة الفطر، عن كل رأس صاع واحد أربع حفنات باليدين المعتدلتين المملوءتين، هذا الصاع النبوي، أربع حفنات باليدين المعتدلتين المملوءتين، هذا هو الصاع النبوي |
عن ابن عباس قال: « فرض رسول الله زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات» رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وابن الملقن وحسنه الدار قطني والنووي ابن قدامة ، واللغو هنا هو كلام الذي لا فائدة منه وكذا الكلام القبيح، والرفث هنا هو الفحش من القول والفعل ونحوهما ما عدا.
والفِطْرُ: اسم مصدر من: أَفْطَرَ الصَّائِمُ إِفْطَارًا، وأضيفت الزكاة إلى الفطر؛ لأنه سبب وجوبها، فهي صدقة تجب بالفطر من رمضان | ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين وقد كان هذا فعل ابن عمر وغيره من الصحابة |
---|---|
حكم شروط زكاة الفطر الصحيح في حكم زكاة الفطر أنها فرض؛ وَمَعنَى فَرَضَ؛ أي: ألزَمَ وَأوجَبَ، وَنَقَلَ أهْلُ العِلمِ الإجمَاعَ عَلَى ذَلِكَ |
فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاةِ.
16