عن البراء بن عازب قال: «كان النبي صل الله عليه وسلم يقرأ في سفر في إحدى الركعتين بالتين والزيتون، فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا أو قراءة منه» تفسير الآيات: {وَالتِّينِ}: قيل المراد بالتين مسجد دمشق، وقيل دمشق نفسها، وقيل الجبل الذي عندها، {وَالزَّيْتُونِ}: قال كعب الأحبار وقتادة وغيرهم: مسجد بيت المقدس، وقال مجاهد وعكرمة: هو الزيتون الذي تعصرون، {وَطُورِ سِينِينَ}: هو الجبل الذي كلم الله عليه موسى، {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}: يعني مكة ولا خلاف في ذلك، {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}: هذا هو المقسم عليه، وهو أنه تعالى خلق الإنسان في أحسن صورة، وشكل منتصب القامة وسوي الأعضاء حسنها | مؤمنٌ بالفكرِ الإبداعيّ وأنّ كلّ ذي عاهةٍ جبّار |
---|---|
شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية |
فهو مهيأ لأن يبلغ من الرفعة مدى يفوق مقام الملائكة المقربين.
2أَجْرٌ: مُبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّم | الشجرة دائمة الخضرة، معمرة، ولها قدرة على الصمود في ظروف بيئية قاسية مثل الجفاف والأراضي المحجرة وقليلة العمق والخصوبة، المجموع الجذري سطحي غير متعمق خصوصًا في الزراعـات المروية 40-70 سم |
---|---|
وَقَالَ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ : هَذِهِ مَحَالُّ ثَلَاثَةٌ ، بَعَثَ اللَّهُ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا نَبِيًّا مُرْسَلًا مِنْ أُولِي الْعَزْمِ أَصْحَابِ الشَّرَائِعِ الْكِبَارِ ، فَالْأَوَّلُ : مَحَلَّةُ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ ، وَهِيَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ الَّتِي بَعَثَ اللَّهُ فِيهَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ | فأما الذين يرتسكون بفطرتهم إلى أسفل سافلين، فيظلون ينحدرون بها في المنحدر، حتى تستقر في الدرك الأسفل |
أما الأوراق فهي متقابلة ورمحية بلون أخضر داكن من ناحية الجهة العلوية ولون فضي من الجهة السفلية.
4وَهَـذَا: الواو : حرفُ عطفٍ مبني على الفتح | إنه الحبل الممدود بين الفطرة وبارئها |
---|---|
فيه فضل عناية بهذا المخلوق | فأساليب الدعوة كثيرة ومتنوعة ومن بينها لغة الخطاب الموجه إلى الإنسان الذي يؤمن اليوم بالحجة والدقة العلمية فكان لزاما علينا مخاطبة الناس بلغة العلم |
وهبوط الإنسان وسفوله حين ينحرف عن سواء الفطرة واستقامة الإيمان.
16