« اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ» | |
---|---|
« يا لطيف، يا لطيف، يا لطيف الطف بي بلطفك الخفي و أعني بقدرتك, اللهم أني أنتظر فرجك وأرقب لطفك فالطف بي ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى غيرك لا إله إلا الله الرحمن الرحيم» | وفي بعض الرِّوايات: "فانطلق إليه رجلٌ، فقال له: تعوّذ بالله من الشَّيطان الرجيم، فقال: أترى بي بأسًا؟! اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء |
وجاء في بعض الرِّوايات أنَّ الذي قام إليه هو معاذ بن جبل، كما عند أبي داود ، قال: "فجعل معاذٌ يأمره، فأبى، وضحك، وجعل يزداد غضبًا" -نسأل الله العافية-، يعني: ما الذي يضرّه لو أنَّه استعاذ؟! فكما يقول شيخُ الإسلام في "درء التعارض": بأنَّ الله -تبارك وتعالى- أمر بالاستعاذة من الشيطان عند القراءة، وعند الغضب؛ ليصرف عنه شرّه عند وجود سبب الخير، وهو القراءة ، القراءة يحصل بها التَّدبر، والتَّفكر، والاعتبار، والامتثال، والانتفاع، والهداية، فيأتي الشيطانُ ويُشوش عليه، ويصرف عنه ما يمنع هذا الخير عند وجود سبب الشَّر.
13يا لطيف الطف بي بلطفك الخفي و أعني بقدرتك , اللهم أني أنتظر فرجك وأرقب لطفك فالطف بي ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى غيرك لا إله إلا الله الرحمن الرحيم , اللهم إني أنزلت بك حاجتي كلها الظاهرة والباطنة والدنيوية والأخروية اللهم اكفني ما همني وما لا أهتم له | |
---|---|
اللهم جمله في نظري وجملني في نظره |
يا لطيف الطف بي بلطفك الخفي و أعني بقدرتك , اللهم أني أنتظر فرجك وأرقب لطفك فالطف بي ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى غيرك لا إله إلا الله الرحمن الرحيم , اللهم إني أنزلت بك حاجتي كلها الظاهرة والباطنة والدنيوية والأخروية اللهم اكفني ما همني وما لا أهتم له.
18اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء | اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء دعاء الحزن والضيق يا لطيف |
---|---|
بذاءة اللسان : فالبذئ اللسان يشتم الناس و يسبهم بلسانه ، فيغضب الناس عليه ويحدث الخصام و البغضاء ، وقد قال النبي —صلى الله عليه وسلم : إن الله يبغض الفاحش البذيء | المعنى العام: الغضب جمرةٌ يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم، فيَستشيط غضبًا، ويحتمي جسده، وتَنتفخ عروقُ عَنقِه، ويَحمرُّ وجهُه، ويتكلم بكلامٍ لا يعقِله أحيانًا، ويتصرف تصرُّفًا لا يُعقل؛ لذا لَمَّا استبَّا الرجلان عند الرسول صلى الله عليه وسلم، فغضِب أحدهما حتى انتفختْ أوداجُه واحمرَّ وجهُه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ ؛ أي: أعتصم به «مِن الشَّيْطَانِ»؛ لأن ما أصابه من الشيطان |
أَوْدَاجُهُ: الوَدَج عِرْق في العنق.
9