وبلغني أنها موجودة في مواقع كثيرة من شبكة المعلومات، وسمعت تسجيلاً لأحد المشايخ قال فيه: إذا ضيِّق عليك في قل: حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون، أعيد: إذا ضيِّق عليك في الرزق قل: حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون، إن قال لك أحد: هذا الشيخ مبتدع، أين الدليل عليها؟ قل: إن الله قال في حق المنافقين: ولو أنهم قالوا كذا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله الرسول مات الآن لا نقول حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون ، فإذا ضيق عليك قل هذا: حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون، هذا تعليم الله لعباده وأوليائه، جعلنا الله وإياكم منهم | وقال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي: "لسلموا من ولهدوا إلى والأحوال العالية" |
---|---|
الجواب: أفضلها الذكر، لا إله إلا الله، أفضل الدعاء، لا إله إلا الله، لكن إحدى الدعوات المخصوصة | النبي صلى الله عليه وسلم |
فذكرت في كتاب: تبصير الناسك بأحكام المناسك على ضوء الكتاب والسنة والمأثور عن تحت عنوان: وأذكار من الكتاب والسنة الصحيحة يُدعى بها في عرفة وغيرها ذكرت خمسة وثلاثين ذكراً ودعاء ولم يخطر ببالي ذكر هذا الدعاء لأنه ليس من أدعية القرآن لاسيما مع حصول التعديل فيه بالحذف منه، إلا { حَسْبَكَ اللّهُ} فإنها توكل على الله ورد في الكتاب والسنة.
احبائي مما لاشك فيه أن البعض منا لم يفطن إلى عظم التحيات لله والسلام على رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليم في التشهد قبل اختتام الصلاة والأعمال بخواتيمها، لأن الرد ات لامحالة من الله جل جلاله ومن نبي الرحمة لأننا عندما نسلم عليه ، يكون سلمنا عليه السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته فنقول عليك الآية واضحة و صريحة في أن المنافقين لم يتحلوا بالآدب مع الله و مع رسوله المتمثل في القول حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ و هذا بالطبع لأنهم منافقون , أما المؤمنون فإنهم بدل اللمز و التسخط الذي هو سلوك المنافقين فإنهم يلجأون إلى الله فهو كافيهم و مغنيهم و قاضي لهم جميع حوائجهم , فمن قال : حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ فإنهم قد سلكوا طريق الأدب مع الله عند الحاجة | الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه |
---|---|
إن التيار ينتظر من المعنيين التحرّك، منعاً لتفاقم الازمة أكثر فأكثر وإضافتها إلى سلسلة الأزمات | نرحب بزوار موقع المعلمين العرب اليوم |
والله إني لأظنك تحب موتي.