وسبحان : مصدر التسبيح جاء بدلاً عن الفعل للمبالغة | لكن ليس بيدنا دليل قرآني بأن أثرياء بني إسرائيل قد آمنوا بموسى |
---|---|
إنَّ هذه الجرائم إساءة في حق العباد، والشرك ونفي الأسماء والصفات إساءة في حق الخالق سبحانه - وحق الخالق مقدَّم على حقوق المخلوقين - | لكننا يمكن أن نتجاهل كل من هو دون الله تعالى |
ولعل من يظن بأن القوم قوم فرعون فليكمل قراءة الآيات حتى يصل إلى الآية التالية من نفس السورة: وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ 90.
29تواصلا مع شرح سورة يوسف: يوسف أيها الصديق ح 50 — قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وهكذا الذين كفروا بآيات ربهم فإنهم لو دخلوا النار فلا يمكن أن يخرجوا منها وليس هناك مرحلة تنظيف كما يدعيه البعض بل الله تعالى يرفض ذلك تماما | هذا قول الكلبي ، وابن زيد قالوا : حق على من اتبعه أن يدعو إلى ما دعا إليه ، ويذكر بالقرآن |
---|---|
حالية ، وقد جئ بها على سبيل التفسير للطريقة التى انتهجها الرسول - صلى الله عليه وسلم - فى دعوته | قال تعالى في سورة البقرة: وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ 80 بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 81 وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 82 |
لقد آمن مع رسولنا عدد غير قليل من أصحاب الثروات مثل أبي بكر وعثمان وغيرهما.
21