قصة بئر رومة تعود قصة "بئر رومة" التي كانت ملكاً لأحد الصحابة واسمه "رومة الغفاري"، وكان يبيع منها الماء بمقابل مد مليء بشعير أو البر فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم "تبيعها بعين في الجنة"، فقال ليس لي يا رسول الله عين غيرها لا أستطيع | وكان يقول: "حبب إليَّ من الدنيا ثلاث: إشباع الجوعان، وكسوة العريان، وتلاوة القرآن" |
---|---|
وكان ممن هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الأولى، والهجرة الثانية عثمان بن عفان ومعه فيهما امرأته رقية بنت رسول الله، بل كان عثمان أول من هاجر إلى الحبشة بأهله من هذه الأمة | أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في مقتل عثمان عن ابن عمر قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة، فمر رجل، فقال: يقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوما، قال: فنظرت، فإذا هو عثمان بن عفان |
زواجه من أم كلثوم بنت رسول الله عرفت أم كلثوم -رضي الله عنها- بكنيتها، ولا يعرف لها اسم إلا ما ذكره الحاكم عن مصعب الزبيري أن اسمها أمية ، وهي أكبر سنًّا من فاطمة رضي الله عنها.
كان عثمان بن عفان من أوائل الذين آمنوا بالدين الإسلامي فقد كانت هناك علاقة صداقة قوية بينه وبين أبو بكر الصديق رضي الله عنهما، فقد عرض أبو بكر الصديق الدين الإٍسلامي على عثمان بن عفان فشرح الله صدره للإسلام، وسارع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه، فكان رابع من أسلم من الرجال، ومثله مثل الكثير من الصحابة الذين تعرضوا للاضطهاد في بداية إسلامهم فلما علم عمّه الحكم بن أبي العاص بن أميّة إسلام ابن أخيه غضب بشدة وقام بحبسه بل وقيده حتى يثنيه عن دينه فما كان من عثمان بن عفان إلا أنه ثَبُت على دينه حتى يأس عمه منه وتركه | أرسلَ رسولُ اللَّهِ — صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ — إلى عُثمانَ بنِ عفَّانَ، فأقبلَ عليهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ، فلمَّا رأَينا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ، أقبَلَت إحدانا على الأُخرى، فَكانَ من آخرِ كلامٍ كلَّمَهُ، أن ضَربَ منكبَهُ، وقالَ: يا عثمانُ، إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ عسى أن يُلْبِسَكَ قميصًا، فإن أرادَكَ المُنافِقونَ على خلعِهِ، فلا تَخلَعهُ حتَّى تَلقاني، يا عثمانُ، إنَّ اللَّهَ عسى أن يُلْبِسَكَ قميصًا ، فإن أرادَكَ المُنافقونَ على خلعِهِ، فلا تخلعهُ حتَّى تَلقاني ثلاثًا |
---|---|
أقوال الصحابة فيه شوهت بعض كتب التاريخ مواقف الصحابة من فتنة مقتل عثمان، وذلك بسبب الروايات الرافضية التي ذكرها كثير من المؤرخين؛ فالمتتبع لأحداث الفتنة في تاريخ الإمام الطبري، وكتب التاريخ الأخرى من خلال روايات أبي مخنف، والواقدي، وغيرهما من الإخباريين يشعر أن الصحابة هم الذين كانوا يحركون المؤامرة ويثيرون الفتنة، فقد كثرت الروايات الرافضية التي تتهم الصحابة بالتآمر على عثمان وأنهم هم الذين حركوا الفتنة وأثاروا الناس، وهذا كله كذب وزور، وقد حفظت لنا كتب المُحَدِّثين الروايات الصحيحة التي يظهر فيها الصحابة المؤازرين لعثمان والمنافحين عنه، المتبرئين من قتلته والمطالبين بدمه بعد مقتله، وبذلك يُسْتبعد أي اشتراك لهم في تحريك الفتنة أو إثارتها | وهو لقب بذي النورين وذلك لأنه تزوج باثنتين من بنات رسول الله صل الله عليه وسلم، وهما رقية رضي الله عنها، وبعد وفالتها تزوج بأختها ام كلثوم رضي الله عنها |
و للمزيد يمكنكم قراءة : معلومات عن عثمان بن عفان بالصور معلومات عن الخليفة عثمان بن عفان كيف مات عثمان بن عفان قبر الخليفة عثمان بن عفان قدمنا لكم اليوم من خلال موقع احلم مجموعة من ابرز المعلومات عن سيدنا عثمان بن عفان ثالث خليفة للمسلمين بعد ابو بكر الضديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، وكانت وفاته صدمة للمسلمين جميعا حيث توفي على يد مجموعة من المنافقين الذين قتلوه ، و كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يتصف بالعديد من الصفات الحميدة حتى انه كان يطلب من المسلمين الا يتم قتل اي احد بسببه وهذا يدل على مدى عظمة اخلاقه رضي الله عنه.
14أمه: أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وأمها: أم حكيم بنت عبد المطلب بن هاشم، وهي البيضاء توأمة عبد الله بن عبد المطلب فهي عمة الرسول صلى الله عليه وسلم | وفاة عثمان بن عفان كان عثمان بن عفان قد رأى في منامه رسول الله يقول له: "أتُحبّ ان تفطر عندنا الليلة؟" فقال عثمان: نعم، فأصبح عثمان صائماً، ومات وهو يقرأ القرآن، في شهر ذي الحجة من السنة الخامسة والثلاثين من الهجرة، ودُفن بالبقيع |
---|---|
وحول الحساب في البنك باسم عثمان بن عفان، نوه بوجود دار لعثمان بن عفان في الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف | ، والجدير بالذكر بأنه في عهد عثمان بن عفان تمّ جمع القرآن الكريم |
عن أبي الأشعث الصنعاني أَنَّ خُطَبَاءَ قَامَتْ بِالشَّامِ وَفِيهِمْ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ فَقَامَ آخِرُهُمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: مُرَّةُ بْنُ كَعْبٍ، فَقَالَ: لَوْلاَ حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ مَا قُمْتُ، وَذَكَرَ الْفِتَنَ، فَقَرَّبَهَا، فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ فِي ثَوْبٍ، فَقَالَ: هَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدَى.
13