والعمل تكون منفعته وفائدته تارة من جهة الأمر فقط ، وتارة من جهة صفته في نفسه ، وتارة من كلا الأمرين ، فبالاعتبار الأول ينقسم إلى طاعة ومعصية ، وبالثاني ينقسم إلى حسنة وسيئة | وضوء النبي عليه السلام - مشاري الخراز تم بحمد لله وفضله |
---|---|
وهذه الأشياء هي من الدين الفاسد ، وهو مذموم ، كما أن الطمأنينة إلى الحياة الدنيا مذموم " انتهى | كان خيار المشاق من الخيارات الموجودة في سؤال المراد بالمكاره في قوله اسباغ الوضوء على المكاره، هو الخيار الأمثل والصحيح الذي يجيب على هذا السؤال، حيث أن الطالب يجب عليه أن يتروى في البحث عن الإجابة الصحيحة، وألا يتسرع في هذا التمرين |
س: التعمد للذهاب إلى المسجد الأبعد مع وجود المسجد القريب؟ الشيخ: إذا كان مصلحة ما يخالف، إذا كان ذهابه إلى الأبعد ما يضر الأقرب ولا يسبب سوء ظن فلا بأس، أما إذا كان المسجد الأقرب يجمع الناس ويحصل به التذكير أو يحصل به موعظة لهم أو يخشونه فيحضر الناس جيرانه يعني يكون في حضوره مصلحة يصلي في الأقرب.
6قال ابن رجب: فإن شدة البرد لدينا يذكر بزمهرير جهنم، فملاحظة هذا الألم الموعود يهون الإحساس بألم برد الماء | وأما عن معنى الحديث فقد قال النووي في شرح مسلم: وإسباغ الوضوء إتمامه، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك انتهى |
---|---|
أولا أدلكم على ما يمحي به الله الخطايا |
هذا آخر كلام القاضي وكله حسن إلا قول الباجي في انتظار الصلاة فإن فيه نظرا.