فقالت الزوجة : إنه أيها الملك حمله خفاً وأنا حملته ثقلاً ، ووضعه شهوةً وأنا وضعته كرهاً! ابرق الذي ولد العرماب ومنهم الخشاشيب و المسنداب و الجديراب والسنداب | وثالثهما: أن ترد القبيلة بلفظ الجمع مع الألف واللام كالطالبيين والجعافرة ونحوهما، وأكثر ما يكون ذلك في المتأخرين دون غيرهم |
---|---|
والحقيقة أن العنصر الأول في هذه الأشعار إنما هو عنصر «البطولة الخارقة» التي تفوق طاقة الإنسان، ويكثر في هذا القصص أن يكون الناس الموصوفون بها أقرب إلى خلائق ما فوق الطبيعة، مختلطين في القدم بين أخبار التاريخ ونوادر الأساطير، وكلهم يحاربون قومًا آخرين غير قومهم، ولا تنحصر حروبهم بين قبيلة وقبيلة من أمة واحدة | كمال والد يوسف عروة جد العرواب الذي انجب الاحداب الذين ولدوا الكيناب |
وقد انقرض رؤساؤهم وتحكمهم اليوم قبيلة النصور.
5نعم، لا يقال هذا؛ لأنه قول يصدق على السباع كما يصدق على الحيوان الأليف، وما من كائن على الأرض ينازع في بقائه إلا قابل المنازعة بالمقاومة، ودافع في سبيل الحياة — أو مجرد البقاء — جهد ما يستطيع من مدافعة، ولكننا لا نقول: إن الحرب غريزة فيه إلا إذا كانت عملًا لا ينقطع عنه لضرورة أو لغير ضرورة، وكانت حافزًا على الهجوم أبدًا، ولم تكن وسيلة من وسائل الدفاع عند فقدان الأمن، أو فقدان القوت الذي يحفظ قوام الحياة | |
---|---|
و لا يعرف من إخوة الحَجر هؤلاء في وقتنا الحاضر كقبيلة مستقلة غير قبيلة حوالة لها عدة قرى جنوب مدينة بلجرشي ومن حوالة أيضا البقوم وقد سكنوا مدينة تربة ووادي تربة وحرة البقوم وجبل حضن |
وينقسمون إلى ثمانية أفخاذ، هي: 1- المحادبة، وهم فخذ الشيخ بن سدران 2- الرشدة.
11سحبان وائل مضرب الأمثال في الخطابة والبلاغة والفصاحة عصام صاحب النعمان القائل فيه النابغة : نفس عصام سودت عصاما | ومن يضع وسم الباب هو جباري دم وسم الباب هم زاهر وعراب وفقير وحسن ومن طبع وسلوك الجبارات حب الضيف واحترامه الى حد ان يتحدث عنهم، ومن طبع الجبارات اذا طالت يوفي |
---|---|
وأما القول بأن هذه القبيلة تنتسب الى الصحابي جابر بن عبد الله بن عمرو الخزرجي اللانصاري السلمي وهم والجبارات في غابر الازمان اصحاب مال وحلال وخيل وعز وجاه اشتهروا بقوتهم وجبروتهم وبالصبر على الشدائد وبالانتقام من اعدائهم وبالكرم والتسامح والعفو عند المقدرة, كما هو الحال عند القبائل العربية الاصيلة جاءت هذه القبيلة من الحجاز في اوائل الفتح الاسلامي وعندما وصلت الى معان وانقسمت الى عدة مجموعات ,مجموعة ذهبت الى بلاد العراق ومجموعة توجهت الى السوريا و استقرت في حمص وحماه ومجموعة استوطنت الاردن اما القسم الاكبر مع قيادة القبيلة حطت رحالها وضربت خيامها في بئر السبع |
وتتالف هذه العشيرة من ابن رفيع، الوغمان، المنابعة، الجعافرة، العبيدات، النميلات، المحاسنة.