والقول الليّنُ : الكلام الدال على معاني الترغيب والعرض واستدعاء الامتثال ، بأن يظهر المتكلّم للمخاطب أنّ له من سداد الرأي ما يتقبّل به الحق ويميّز به بين الحق والباطل مع تجنب أن يشتمل الكلام على تسفيه رأي المخاطب أو تجهيله | ويقال لِمَن يتخلف عن دفع ما استحق عليه نكل |
---|---|
«نكال الآخرة»: عذاب جهنّم الذي سينال فرعون وأصحابه ومَن سار على خطوه، و«عذاب الاُولى»: إشارة إلى إغراق فرعون وأصحابه في نهر النيل | احلل عقدة من لساني : لأن واقع الدعوة يتطلب حسن البيان و فصاحة و وضوح الحجة |
.
21عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي الْبَقَرَةِ بَيَانُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ | وـ الجبلَ، وفي الجبل: صعّد |
---|---|
أى : قوله وَلاَ تَنِيَا روى أنه - تعالى - أوحى إلى هارون وهو بمصر أن يتلقى موسى - عليه السلام - وقيل : سمع بإقباله فتلقاه | وعن الحسن أيضا قال : من أهل أصبهان ، يقال له ذو ظفر ، طوله أربعة أشبار |
ولم يسجل التاريخ لفرعون واحد أنه كان يعامل المصريين على أنه فرعون جماعة منهم دون باقى المصريين، استمع الفرعون للفلاح الفصيح ورفع عنه الظلم.