مُحاميَانِ : فاعلٌ وعلامةُ رفعهِ الألف لأنَّهُ مُثنَّى | وعندما طرح ابن مالك مصطلحه المختصر، لقي ترحيباً وانتشاراً، واستقر النحاة عليه |
---|---|
وهذا ما ذهب إليه جمهور النحاة، غير أنَّ مذهب الكوفيين أنه إذا كان المفعول الأول والمفعول الثاني وجب إنابة المفعول الأول | ـ يؤنّث الفعلإذا كان نائب الفاعل مؤنّثا |
سنلاحظ في الجملة الثانية أن نائب الفاعل في الجملة هو القلمُ، حيث قام بالفعل وسدّ مكان الفاعل رباب في الجملة الأولى.
4ـ هل يأتيالخبر غير كلمة مفردة أو جملة فعليّة أو جملة اسميّة؟ أجل يكون الخبرشبه جملة | ـ غرس الفلاح هذه الأشجار |
---|---|
ويزعم البعض أن شبه الجملة من الظرف والمضاف إليه - وليس من الظرف فقط - بإمكانها أن تحل محلّ الفاعل | مثال: الضمير المستتر هو ضمير لا يظهر ولكن يقدر تقديراً، ويدل عليه سياق الجملة، ومثال على ذلك: لن تُهزَم بسهولة |
ويكون نائب الفاعل مصدراً مؤولاً، بشرط أن يكون فعله متعدياً، ويكون المصدر المؤول من "أنَّ واسمها وخبرها"، مثل: «كُتِبَ أَنَّ الأَسمَاكَ تَسبَحُ» أو من "أنْ والفعل المضارع"، مثل: «أُمِرَ أَنْ يُطِيعَ رَئِيسَهُ» أو من "مَا والفعل الماضي"، مثل: «اُنتُشِرَ مَا قُلتُهُ مِن إِشَاعَةٍ».
ـ ماذا تسمّيالجملة الّتي تبتدىء باسم؟ جملة إسمية | ويُقصد بالمصدر المضمر، أي غير الظاهر الذي يقصده المتكلِّم ولكن لا ينطق به في الكلام، مثل: وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى فالفعل «جِيءَ» فعل لازم، وبما أنَّه لم يكن هناك أي مفعول به لينوب عن الفاعل، إذاً فالمصدر هو الأولى بأنّ يحُلَّ محل الفاعل، وإذا كان المصدر ليس ظاهراً - كما هو في الآية السابقة - فيقدَّر باعتباره مضمر، فيقال بأن المصدر المقدّر «مجيء» ناب عن الفاعل المحذوف، فتكون الآية بعد تقدير المصدر المضمر: «وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ مَجِيْءٌ» |
---|---|
وإذا فُقِدَ المفعول به فينوب عنه ما يقع عليه اهتمام المتكلِّم، غير أنَّ هذه القضية تشوبها النزاعات من كلِّ طرف | ـ يعفي القاضي من العقاب من يسلك سلوكا حسنا |
ـ هل كلّ جملةتبتدىء باسم يكون مبتدأ؟ أجل كلّ اسمتبتدىء به جملة يعرب مبتدأ.
27